أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة الذي تعرض قبل أسبوعين لجلطة دماغية بات في صحة جيدة ويتابع باستمرار الملفات والقضايا الوطنية.
وأضاف سلال أن أطباء بوتفليقة طلبوا منه أن يرتاح لوقت معين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية التي لم تكشف عن مكان تواجده.
من جانبها قالت الوكالة الفرنسية إن بوتفليقة ما زال في أحد مستشفيات باريس.
وتساءلت وسائل الإعلام وأحزاب المعارضة عن سبب الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس، وطالبت بكشف الحقيقة للجزائريين.
وكان مدير المركز الوطني للطب الرياضي الدكتور رشيد بوغربال، الذي يرافق الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية قد قال سابقاً إن صحة الرئيس في تحسن ملحوظ ولا تدعو إلى القلق”.
وأضاف أن “النوبة الإقفارية لم تترك أية آثار جانبية على صحة الرئيس، ولم تؤثر على أي من وظائف جسد الرئيس، حيث لم تدم سوى وقت قصير والإصابة ليست حادة، وهي تتراجع دون أن تخلف تأثيرات”.
وأكد البروفيسور بوغربال أنه يتعين على الرئيس بوتفليقة إجراء فحوصات إضافية والخضوع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة.
ربي يشفيه وعليه ان يرتاح يكفى ما قدم للبلد لا ينكر خيره الا جاحد وهو لا يتحمل مسؤولية الفساد الذى انتشر في البلاد والعباد لوحده ………………….الجزائر
الله يشفيه و يعافيه و يخفف عليه يارب