في بلاد المفاعلات النووية والطرد المركزي، فرح الإيرانيون أمس الثلاثاء بخبرين: اتفاق نووي أبرمته طهران مع الدول الست الكبرى، وتغريدة “تويترية” توقع فيها رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلت، منح إيران جائزة نوبل للسلام، مناصفة هذا العام مع الولايات المتحدة بسبب الاتفاق الذي أنهى عقداً من المفاوضات.
التغريدة كتبها بيلت، الذي تولى رئاسة الوزراء من 1991 إلى 1994 في السويد، بطعم الترويج لإيران في حسابه “التويتري” بعد أن وصل إليه أمس الثلاثاء صدى الاتفاق الشهير، وقال فيها: “أعتقد أن عمل لجنة نوبل التابعة للبرلمان النرويجي أصبح أكثر سهولة هذا العام”، في إشارة ترويجية واضحة لمنح إيران الجائزة، لأن التغريدة كانت ضمن سلسلة كتبها أيضاً عن الاتفاق ونوبل للسلام معاً.
وهتلر رشحوه لنوبل السلام أيضاً
هذا ما استنتجته أيضاً وكالة “رويترز” في تقرير لها، تساءلت فيه عما إذا كان الاتفاق سيمهّد الطريق أمام طهران للحصول على نوبل السلام، خصوصاً أن العالم سيحيي هذا العام ذكرى من الأشد فظاعة في ماضيه، ولها علاقة بالسلاح النووي، وهي مرور 70 سنة على إلقاء الولايات المتحدة لقنبلة ذرية قتلت 140 ألفاً يوم 6 أغسطس 1945 بمدينة هيروشيما اليابانية، وثانية قتلت 80 ألفاً بعد 3 أيام في مدينة ناغاساكي، وهي ذكرى قد تضع المانحين للجائزة في جو اتخاذ القرار بمنحها للحكومة الإيرانية.
مع ذلك، فليس لنوبل مؤشرات محددة، ولا حتى تلميحات، تؤكد بأنها ستذهب إلى شخص أو جهة معينة، مهما كانت قوية، كالذي حدث لأكبر مستحق لنوبل للسلام بالقرن العشرين، وهو المهاتما غاندي، صاحب “نظرية اللاعنف” الذي صرف حياته يحث على السلام ويتبناه، إلا أنه رحل قتيلاً في 1948 من دون أن يدخل نادي الحاصلين عليها، مع أنهم “رشحوه لنيلها 5 مرات” طبقاً لما قرأت “العربية.نت” في موقع Nobelprize.org المتضمن كل مهم عن الجائزة المسيلة للعاب، لأن منحها سري إلى حد كبير.
في إحدى المرات، كان منافس غاندي في 1939 عليها، هو “فوهرر” النازية أدولف هتلر، صاحب نظرية الجنس الآري العرقية، والرجل الذي أشعل حرباً عالمية ثانية ضحاياها بلغوا 59 مليون إنسان، فقد رشحوه لنيلها، إلا أن الحرب نفسها كانت سبباً بعدم منح الجائزة لأحد ذلك العام وطوال 3 سنوات تلته، إلى أن حصل عليها في 1943 الصليب الأحمر الدولي.
عراقيل أمام إيران أهمها العلاقة مع حزب الله
ولأن نوبل للسلام بشكل خاص ليست هينة المنح كيفما كان، لذلك فأمام إيران عراقيل صعبة لتنالها مناصفة مع الولايات المتحدة، وتلخص “العربية.نت” أهمها: أوباما سبق وحصل في 2009 عليها، والانتقادات الدولية لطهران بما له علاقة بحقوق الإنسان، ما زالت مستمرة، إضافة أن واشنطن نفسها تعتبرها “عاصمة محور الشر” اللدود. ثم هناك الأسوأ عليها، وهو رعايتها الشاملة لحزب الله، المصنف بإرهابي في الولايات المتحدة، والمعتبر أكبر حجر عرقلة على الطريق المؤدي لحصولها على الجائزة.
مع ذلك، نرى أن تغريدة رئيس الوزراء السويدي السابق لاقت قبولاً لدى عدد كبير من متابعيه في “تويتر” البالغ عددهم 433 ألفاً في حسابه الذي دشنه قبل 6 أعوام، وهو باسم carlbildt @ في الموقع، ومن صورتها أسفل صورته ضمن هذا الموضوع نجد أن 333 منهم “رتوتوها” لمتابعيهم، إضافة إلى 379 جعلوها في خانة التفضيل بحسابتهم، مع أنه لم يمض عليها أكثر من 20 ساعة. إلا أن التغريدات وحدها لا تضمن نوبل السلام لأحد.
طبعا طبعا، وسيقدمها لإيران بشار الأسد وحسن زميرة لتكتمل المهزلة، وسيفرح نوبل في قبره أيما فرح ولكن سيكتمل فرحه باشراك داعش بالجائزة وكل عام والسلام العالمي بخير.
يا اعمى القلب والنظر شو عملت ايران عدا عن مشاركتها بقتل الاف المسلمين بعدة دول عربية حتى تستحق نوبل للسلام !
الها انجاز بتستاهل عليه هالجائزة انها مسالمة لليهود وما بعمرها عادتهم الا بالشعارات الفارغة
على كل حال هالجائزة اصبحت بلا قيمة من وقت اللي منحت للقاتل الصهيوني مناحيم بيجن
على فكره نوبل هو بالاصل من اكتشف الديناميت , فلا غرابه من منح ايران جائزه نوبل مكتشف الدمار السريع .
يستاهلون العجم