غادر رئيس الوزراء المصري، ابراهيم محلب، صحبة أعضاء الوفد المرافق له، المؤتمر الصحفي الذي عقده رفقة رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، على خلفية سؤال حول تورطه في قضية فساد كشفها مؤخرا القضاء المصري وكانت وراء إقالة وزير الزراعة المصري.
https://www.youtube.com/watch?v=roT7ef-R2D8
يذكر أن السؤال طرحه الصحفي بقناة “الزيتونة” القريبة من “إخوان تونس”، مقداد الماجري، وقد غادر محلب القاعة، دون الرد على السؤال، لكن بعض أعضاء الوفد المرافق له، عبروا عن استيائهم مما اعتبروه تدخلاً في شأن داخلي يخص مصر.
وكان رئيس الوزراء المصري قد حل ظهر الثلاثاء في تونس في زيارة رسمية تستمر يومين، وفق ما أكدته مصادر تونسية.
من جهة أخري، نفى نائب رئيس تحرير “وكالة أنباء الشرق الأوسط”، عزة شعبان، في مداخلة هاتفية على قناة “العاصمة المصرية”، أن يكون رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب قد انسحب من المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد عقب سؤال وجه له من الصحفي بقناة “الزيتونة” مقداد الماجري.
تجدر الاشارة الى أن الصحفي مقداد الماجري، سبق له أن ارتدى بدلة إعدام تضامناً مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال عزة شعبان إن ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حول مغادرة إبراهيم محلب “عار تماماً عن الصحة” وأن رئيس الوزراء كان يهم بإنهاء كلمته قبيل “محاولة أحد الصحفيين المنتمين إلى إحدى القنوات الإخوانية المعروفة إلقاء سؤال حاد وعنيف” .
محلب كان هارباً بعد ثورة 25 يناير وخاف أن يعود لمصر لإنه كان متهم رئيسي في قضية نهب المال العام
ولكن السيسي أعاده ليعينه رئيس الحراميه
الجميع يمسك على بعضه ملفات فساد … ياعزيزي كلهم لصوص
.
ولهذا كان التخطيط والتدبير من أول يوم للرئيس المحترم الشريف محمد مرسي
ونجحوا في أختطافه …للأسف بسبب الأغبياء
.
.
أستمعوا الى الصحفي الحر ..والفضائيات التونسيه
ماذا يقول عن حال مصر الأن
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=mfEWD0BQMeU
الاخوان المسلمون عرضوا علي محلب وزارة الاسكان في حكومة هشام قنديل وهو اللي رفض وساعتها برضو عرضوا وزارة العدل على حاتم بجاتوا احد ازرع قضاء الفلول ووافق
ماترسمش دور الثورى الشريف
بتوع مصلحتكو زى زبانية مبارك بالظبط
نفي أعرف
ليه كمية الغل والحقد دي على اخواننا المسلمين
ماذا فعلوا لكي أو لغيرك
.
لاتقولي …كانوا يعملوا كذا وكذا وكانوا حيبعوا مصر
كلمة كانوا دي …. لا تنفع
فهل نحاسب المتهم على جريمة لم يرتكبها …ولكن نحاسب على أننا سمعنا أنه كان
.
انا أعلم ان المشكلة في قلوبكم …وهذا شئ بيد الله وحده
.
فعلاً … عقول ملهاش حل
والمشكلة في تلك المضغة …. ولكن لايشعرون
نفسي اعرف
لأني فعلا حاتجنن …ليه كمية الحقد دي
أعوذ بالله من هذه القلوب والنفوس
.
ليه
هل حبسوكم
هل عذبوكم
هل قتلوكم
هل أجبروكم على اللحية والحجاب
هل منعوا خروج المرأة
هل سرقوا منكم شئ
.
ماذا فعلوا
.
لم يقدموا إلا الخير للمحتاجين
ولم ترحموهم برضه …قلتم ده تجار دين وبيشتروا الناس
.
طيب يعملوا إيه طيب
أنا مش فاهم
أعرب الإعلامي التونسي في قناة الزيتونة، مقداد الماجري، عن دهشته من رد فعل رئيس “حكومة الانقلاب” في مصر إبراهيم محلب، عندما سأله عن ملابسات اعتقال وزير الزراعة صلاح هلال في قضية فساد.
وكان الماجري قد توجه بالسؤال لمحلب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي الحبيب الصيد، في قرطاج الثلاثاء، حيث سأله عن قضية وزير الزراعة وعن احتمال تورط شخصيات عامة في قضايا الفساد بمصر، مشيرا إلى أن محلب نفسه كان متهما في واحدة من أكبر قضايا الفساد. وتابع سؤاله قائلا: “لقد ألقيتم القبض على وزير الزراعة في تهمة فساد بالوزارة، كيف وأنت متهم رئيسي في القضية المعروفة بالقصور الرئاسية”.
ورد محلب بأن “هذا شأن داخلي”، قبل أن يغادر المؤتمر الصحفي وقد بدا عليه التوتر، موجها كلامه للصحفي التونسي: “هل هذه هي حرية الصحافة عندكم؟”.
وتعليقا على ما جرى، قال الماجري “؛ إنه فوجئ برد فعل محلب على سؤاله، “وما صاحب ذلك من ارتباك كبير بدت ملامحه على وجهه”، مؤكدا أنه شعر بالصدمة “لخروج حبيب الصيد مباشرة خلف محلب دون رد فعل”، معتبرا ما حدث “إهانة للمضيفين رئيس الحكومة التونسي والوفد الذي كان بصحبته”.
وكشف الماجري أنه عقب الحادثة تلقى تضامنا واسعا من الكثير من الصحفيين، سواء من خلال الاتصال به، أو التحدث معه مباشرة، قائلا: “إلا أنه كانت هناك حالة استياء لدى بعض الصحفيين المصريين، وأنا أقدر ذلك، ففي مصر هناك القلم وهناك المسدس”.
وبشأن رد فعل المسؤولين في تونس، قال الماجري\دط”: “كانت هناك ثمة حالة من القلق والتململ انتابت المسؤولين التونسيين، والحرج غير المبرر”.
وأضاف أن “سؤاله كان من صميم ما نشر عبر وسائل الإعلام المصرية الرسمية والمعارضة، وتم تداوله بقوة باعتقال وزير الزراعة في حكومة محلب على خلفية تهم الفساد التي تحيط به”، مشيرا إلى أن سؤاله لم يكن هجوميا “سؤالي لم يحد عن المهنية ولا آدابها مطلقا”.
وتساءل الماجري: “ماذا بقي للشعب المصري من هامش الحرية للتعبير عن الرأي سواء في الصحافة أو الإعلام؟ نحن نعرف جيدا أن من يحرك لسانه بالانتقاد حتى وإن كان من الموالين للنظام “يا سواد نهاره” يا ويله من مغبة انتقاده”، بحسب تعبيره.