قال مايكل هايدن، رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السباق، إن قانون “جاستا” الذي يخول ذوي ضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر 2001 من مقاضاة المملكة العربية السعودية ودورها المزعوم في هذه الأحداث يعتبر خرقا لسيادة الدول.
وتابع هايدن في حيث قال: “المملكة العربية السعودية بإمكانها الرد بل وبإمكانها الانتقام، ولكن لا اعتقد أنهم سيقومون بذلك، نحن لدينا علاقات معهم، ومن وجهة نظري اعتقد أن الكثير من الخطوات التي يدعو لها بعض الأشخاص ضد السعودية ستكون مؤذية على أمريكا تماما كما ستكون مؤذية للمملكة.”
وأضاف المسؤول الأمريكي السابق: “عندما نقوم بخرق الحصانة السيادية، فإن أكثر الدول على وجه الكرة الأرضية التي يمكن أن تخسر جراء ذلك هو الولايات المتحدة الأمريكية .” وفقاً لموقع CNN .
ولفت هايدن إلى أن “العديد من الأشخاص تابعوا الصفحات الـ28 السرية في تقرير هجمات الـ11 من سبتمبر وتوصلوا في النهاية إلى أنه وببساطة لا توجد أي قضية لها صلة بين الحكومة السعودية أو مسؤولين بالمملكة وبين الهجمات بأي شكل من الأشكال.”
رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق: السعودية يمكنها الانتقام بعد جاستا
ماذا تقول أنت؟
من المؤكد ان السعوديه ليس لها علاقه بهجماة سبتمبر 2001 وهذا القانون الجديد ما هو الا ابتزاز للسعوديه وسينتهي بأخر المطاف لصالح السعوديه والله اعلم
اما ان السعوديه سترُد والمقصود بعدم تصدير النفط لاميركا , فهذا من المؤكد مستبعد
لقد طال الجدل حول هذا القانون بالذات، والذي بدأ منذ عام 2001. إذ لم تكتشف أسر الضحايا حقيقة أن 15 مهاجما من السعودية شاركوا في هذه الجريمة فحسب، لكنها اكتشفت أيضا طبيعة الدور السعودى الخطير فى تمويل الإرهاب ومساندته وترويجه عالميا. من خلال التمويل المادي والعسكري ومن خلال التعاليم والكتب التي تدرس في السعودية التي تحث على كره الاخر وقتله. اذا ان المذهب الوهابي لا يختلف عن الدواعش.