العربية- حذرت رابطة منظمة العالم الإسلامي مما وصفته بالتدخل السافر لحزب الله في سوريا، كما حمّلت الرابطة في بيان لها إيران مسؤولية دخول قوات الأحزاب الشيعية إلى سوريا، مطالبة طهران بالكفِّ عن تدخلاتها في سوريا وغيرها من البلدان العربية، وسحب أذرعها الطائفية من المنطقة، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني.
وتحدث المحلل السياسي صالح السعيدي من الكويت إلى “العربية” عن أهمية البيان موضحاً أنه مؤشر مُهم عن تحول الصراع في سوريا لصراع مذهبي، وبالتالي محاولة تفجير المنطقة طائفياً.
وتابع السعيدي أن النظام نجح في تحويل الصراع إلى طائفي، والذي كان ولا يزال أحد أهم أهداف النظام السوري، وبالتالي عمد إلى تجييش بعض الفئات في العراق ولبنان، لمساعدة النظام على عدم السقوط، ودخول المنطقة برمتها في حرب طائفية.
وعن أهمية البيان ومدى فاعليته قال السعيدي إن رابطة العالم الإسلامي ليست منظمة دولية أو إقليمية، ولكنها محسوبة على الطائفة السُّنية، ما يعني أن ما حاول القيام به من ترويج طائفي قد ينعكس سلباً عليه من خلال رد فعل مذهبي عكسي ضد النظام.