أطلق راديو “ألوان” بالتحالف مع مجموعة صحافيين سوريين مستقلين، السبت، حملة” إنتو الوجع” لمناهضة التعذيب والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري والفروع الأمنية بعد ارتفاع عدد المعتقلين والمفقودين في سجون النظام إلى أكثر من 200 ألف معتقل ومفقود، حسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتهدف الحملة، حسب بيان اطلعت “العربية.نت” على نسخة منه، إلى التأثير في الرأي العام السوري بغية تشكيل بيئة داعمة نفسياً للمعتقلين وأسرهم التأثير في الرأي العام السوري المؤيد للنظام، من حيث إثارة خوف أهالي الأشخاص المسؤولين عن التعذيب من إمكانية الملاحقة في المحاكم الدولية، عن طريق ذكر أسماء وتوثيق كامل للأشخاص في الطبقات الدنيا من المعتقلات والسجون الذين يمارسون التعذيب بشكل مباشر.
ووثق القائمون على الحملة على مدار شهرين كاملين مقابلات مع معتقلين سابقين وحقوقيين تحدثوا فيها عن بعض أصناف عمليات التعذيب والتنكيل في المعتقلين السوريين من قبل النظام السوري، وأصدر راديو “ألوان” تقريرا مفصلا عن بعض شهادات المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري سيئ السمعة، وفرع الأمن 215 الذي تمارس فيه عمليات تصفية وإعدامات ميدانية للمعتقلين.
7 آلاف معتقل في فرع أمني واحد
وبحسب تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن الفرع 215 وحده يحتوي على ما لا يقل عن سبعة آلاف وخمسمئة محتجز تُمارس عليهم جميعا أفظع أساليب التعذيب.
ويشكل ما يجري في سجن صيدنايا من تعذيب ممنهج وإعدامات ميدانية، مخالفة صارخة للاتفاقيات الدولية المناهضة للتعذيب، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والميثاق العالمي لحقوق الإنسان ومعايير المحاكمة العادلة.
يؤكد أحد المعتقلين المفرج عنهم من فرع الأمن 215 للحملة أن “النظام السوري قام بإعدام 150 معتقلا أصابهم مرض الطاعون تخوفا من انتقال العدوى لباقي المعتقل دون التفكير في علاجهم أو تقديم اللقاحات لهم”.
وقال المدير العام لراديو ألوان، ومقره اسطنبول، أحمد القدور، إن الحملة تهدف أيضا إلى “التأثير في الرأي العام العالمي حول خطر هذا الانتهاك لحقوق الإنسان المتمثل في الموت تحت التعذيب، كما ستعمل الحملة على حث الجمعيات والمنظمات المدنية على تشكيل منظمات خاصة بشؤون المعتقلين والعناية بهم بعد إطلاق سراحهم، ومتابعة ملفاتهم والعناية بأسرهم، بما في ذلك إعادة التأهيل، وتشكيل بيئة تفاعلية بين الخبراء القانونيين والنفسيين وعلماء الاجتماع والإعلاميين والسياسيين عن طريق هذه الحملة، ما يؤدي إلى تشكيل قاعدة معرفية مشتركة هدفها معالجة هذا الانتهاك لحقوق الإنسان، وذلك عن طريق المقابلات التي سنجريها مع هذه الأطراف”.
هلوكوست سوري
وكانت منظمات حقوقية أطلقت اسم “الهلوكوست السوري” على اسم سجون ومعتقلات النظام السوري، ونقلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن معتقلين سابقين في الفرع (215) التابع للمخابرات العسكرية أن حالات الموت تحت التعذيب في الفرع تصل أحيانا إلى 25 شخصا في اليوم الواحد.
وبعد دراسة موسعة تضمنت شرحا مفصلا عن هيكلية الأفرع الأمنية في نظام الأسد، أعدت الشبكة السورية تقريرا عن الفرع (215) أو “سرية المداهمة”، إحدى أكثر الأذرع الأمنية وحشية لدى نظام الأسد، وذلك بعد روايات فظيعة لمعتقلين كانوا هناك ونجوا من الموت، وصور ليس أفظعها نحو 55 ألف صورة مسرّبة من هناك هزت العالم بقسوتها، لحوالي 11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب.
وستنشر الحملة مقابلات وتقارير صوتية لمعتقلين سابقين يروون قصصا حول عمليات التعذيب داخل السجون السورية عبر صفحتها على فيسبوك والهاشتاغ #انتو_الوجع #wefeelyourpain #VotrePeineEstNôtre
المعارضة مو شاطرة غير بالعلاك الفاضي
لو المجهود المبذول من طرفها على الفيديوهات يلي 80% منها مفبرك والـ كاريكاتيرات والشعارات، بشي يخدم الشعب السوري مو كان أحسن؟ بس غايتهم الأولى هي الظهور وبـــــــــــــــــــس
كان الافضل لكم ان تغنوا لأنفسكم انتم المنافقون
وسأقول مثلما اقول دائمآ هذا النفاق لن يفيدكم بشئ غير انكم ستفطسون تحت ارجل الشرفاء وسيدعسون عليكم ، لعنة الله عليكم …
الله يشل إيدين بشار وكلابه ويفرجينا فيهم يوم قريب …سجن صيدنايا من أوسخ السجون السياسية بالعالم وأشدها إجرام وقسوة ..مختارين سجانينه من الساديين والكفرة اللي هوايتهم ولذتهم التعذيب والقتل ….الله يلعنهم بكل كتاب أنزل هنن وكل مين بيشد على إيدهم أو بيدافع عن إجرامهم
طبعاً لازم المواطن السوري يبقى كل عمره تحت رحمة المخابرات .. ولازم يبقوا المعتقلين طول عمرهم في أقبية المعتقلات لحتى يعفنّوا .. بعد ما يمارس جلاديهم عليهم كل أنواع السادية والوحشية والهمجيّة في التعذيب … وكل العالم شاف الصور اللي سرّبها اللي اسمه ” قيصر ” عن العذيب الفظيع واللامعقول والمناظر اللي ما بتوقع اننا نشوفها بمكان غير سوريا ..لدرجة أنو الطبيب الفرنسي اللي كان عم يحقق فيها قال أنه ما شاف متل هيك مناظر بكل تاريخه المهني …. لازم السوري يبقى حاله هيك حتى يكف عن نفسه ألسنة المجرمين .. واللي بيحكي عن هالمعترين الموجودين بين أيدين هالظالمين بيكون عم يحكي علاك فاضي .
طبعاً .. لازم طول النهار نصفق ونهتف وندبك وننخ بالدبكة متلهم لحتى يرضوا علينا .. ولازم دايماً نسبح بحمد الحاكم ليل نهار لحتى نكون عم نحكي أشياء مفيدة ..
ما بقلكم الا تفووووووووووووووووووووه مع انها والله كتيرة عليكم .