رجال دين سعوديون يحتجون على تعيين نساء في مجلس الشورى

ليش لا
الام التي تربي الاولاد نثق فيها .. المعلمه التي تربي اجيال نثق فيها .. الطبيبه .. المهندسه .. الصحفيه .. الخ .. وما نثق فيها في مجالس الحكومه .. ما هي نفسها المراه الام الاخت الزوجه .. وقراراتهم راح تكون موجهه لمجتمع فيه اخيها وابيها وزوجها .. الى الامام يا نساء السعوديه وبارك الله فيكم.

هذا تحرك طبيعي بعد الواقع الجديد ومع الوقت راح تختفي هذه الاشياء فعادي المسألة

لماذا جعل الله القوامة للرجل

القوامة تحتاج الى فضل مجهود ، وحركة وكدح من ناحية الرجال ، ليأتي بالاموال
يقابلها فضل ناحية اخرى
وهو ان للمرأة مهمة مميزة ، لايقدر عليها الرجال ، فهي مفضلة عليه فيها … فالرجل لايحمل ولايلد ولايحيض ،

وحمل المرأة لطفلها تسعة أشهر وتحملها كل ذلك التعب وأرضعاها له … كان لابد أن يضع الله في قلب المرأه حنين ومحبة ( حتى تفعل ذلك المجهود دون ضيق وإنما بمحبة وحنان تتميز بهم عن الرجل )
ولهذا فبسبب هذه الميزة والحنان الرائع …اصبحت لا تصلح أن تقود أو تترأس …. فسوف تغلب ميزة الحنان في حكمهما …. وربما لاتستطيع وهي قاضيه أن تصدر حكم بالأعدام على أحد

و لذلك لا يمكن ان تقيم مقارنة بين فرديين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر .
لكن اذا نظرنا الى كل من المهمتين معا ، سنجد انهما متكاملتان .
فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح .
اما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل ؛ لانشغاله بمتطلبات القوامة .
ولذلك فأن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ، ولايحملها قوامة بتكليفاتها تلك ، لتفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر ، الذي خلقت من اجله .

.
أن المرأة تتعامل مع اجمل الاجناس على الاطلاق مع ( الجنين ثم الطفل )، فهي تربي سيد الوجود
وهذا يجعلها طوال تسعة أشهر تشعر بالقئ والغثيان وصعوبة الحركة ببطن منتفخه …ثم حيض وولاده … وكل ذلك يؤجرها الله فجعل الجنة تحت أقدامها
.
بينما الرجل يتعامل مع الجماد والتراب ، مع النبات والحجر والحيوان فيكتسب القسوة والقوامة التي تؤهله أن يصبح قاضي ورئيس يقود مجتمع بأكمله …

المرأه هي نصف المجتمع ارتضى الرجل ام لم يرتضي فهي قادره على إدارة دول بحالها فوزيرة استراليا إمرأه وحالنا افضل حال فكفوا يا عرب عن تكبيلنا داخل البيوت بحجج واهيه.