توفي صباح الأحد، أحمد محساس عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد نزيف داخلي نقل على إثره إلى المستشفى العسكري في عين النعجة، حيث فارق الحياة هناك، حسب ما أفاد موقع جريدة “الشروق” الجزائرية.
ويعد علي محساس، المعروف باسم، أحمد، عميد الحركة الوطنية في الجزائر، وسيوارى الفقيد الثرى غداً الاثنين بمقبرة العالية بعد صلاة الظهر.
وبدأ أحمد محساس النضال مبكراً في صفوف الحركة الوطنية، حيث اعتقله الاستعمار الفرنسي مرات عديدة بسبب نشاطه السياسي، كما أنه تقلد مناصب هامة في حزب الشعب الجزائري وشارك في تنظيم وهيكلة الحزب.
وكان للمناضل أحمد محساس دور فعال في إنشاء المنظمة الخاصة التي كان أحد أعضائها القياديين. واعتقلته السلطات الاستعمارية في 1950 وسجن رفقة أحمد بن بلة في البليدة قبل أن يتمكنا من الفرار.
وكان محساس له دور بارز في نشر خلايا جبهة التحرير في فرنسا، وهو مندوب سياسي عسكري عن منطقة الشرق وعضو بالمجلس الوطني للثورة. ويذكر أن محساس من مواليد 1923 ببودواو في بومرداس.
ومن بين التصريحات الخالدة للرجل قوله: “إن كانت فرنسا تعتبر الخونة أبطالاً، فمن نكون نحن إذن؟”، وقوله “بدل انتظار اعتذار فرنسا، يجب أن ندخل مرحلة إنشاء قوة تجعلها تعترف بقدراتنا”.
ALLH YARHAM AL SHOHADA W AL MODJAHINDINE