ردود تسخر من اعتبار نصر الله ان الاسد من نعم الله

رؤوسنا يا ابن ……مرفوعة رغما عن أنفك وأنف كل شيعي أخرق لا يعرف رأسه من فروج بنات المتعة يا وهب، والشام طاهرة مطهرة وتبقى كذلك رغم محاولاتكم بتدنيسها ولسوف نكنسكم من الشام كما نكنس القمامة ولسوف نزيل دنسكم ونغسل عن شامنا نجس دمائكم. دوما رؤوس الشعب السوري دوما مرفوعة ولذلك هو يضحي بما هو غال ونفيس يا أتباع التقية . هكذا بدأ أجدادكم
8 -حدثنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن يحيى عن حريز عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله (ع) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له.
هذا الحديث النكرة المنكر والذي ما قاله أحد من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بل وضعوه على ألسنتهم موجود في كتبهم ، والتقية لمن لا يعلم ليست تقوى الله بل تقوى الكافرين ، وذلك تفسيرهم المنحرف لقول الله ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة، ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) فآباؤهم كانوا وهم ما زالوا يعيشون بين المسلمين من أهل السنة ، وهم أي أهل السنة حسب تفسيرهم المنحرف للآية هم الكافرون الذين يضطر الشيعة أن يمارسوا التقية معهم. والكتمان عندهم ليس كتمان طاعات يتقرب بها إلى الله ولكن كتمان أسرار دينهم وأنهم من أتباع هذا الدين المنحرف. هكذا قد بدأ أتباع المذهب الشيعي الأوائل وحاشى أن يكون منهم أي من آل البيت ، يظهرون للمسلمين السنة أنهم منهم تقاة وخوفا على أنفسهم من المسلمين السنة ويكيدون لهم وراء ظهورهم حتى تمكنوا وبدأت تتكشف عقيدتهم شيئا فشيئا وبدأوا يعلنون ويظهرون أنفسهم مع تراخي أهل السنة عنهم طالما أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولكنهم ظلوا يظهرون الود للمسلمين السنة تقاة منهم ويضمرون في أنفسهم الحقد والغل حتى جاء اليوم وظنوا أن الأيام قد ضحكت لهم وأن القوة في أيديهم كافية للنصر على من في ظنهم ومن سرائر عقيدتهم أنهم الكافرون ألقوا التقية دينهم ودين آبائهم في سلة القاذورات ورفعوا رؤوسهم ظنا منهم أنها ستظل مرفوعة وجاؤوا يقاتلوننا، والحمد لله أنهم رفعوها فرقابهم قد غدت واضحة للسيوف لتفصلها عن هاماتها. ومن كان غافلا عنهم وعن سرائر عقيدتهم وضمائر السوء عندهم أصبح واعيا، قبل سنوات قليلة كان حسن زميرة عندما يقول طوط طوط مقاومة، طوط طوط ممانعة، طوط طوط نحن حررنا وسنحرر وسندحر العدو الإسرائيلي كان الجاهلون الغافلون عن حقيقة سريرته وسريرة أمثاله يصفقون له ويتغنون به ، ظن الشيعة أن الأيام قد ضحكت لهم فأعادوا ألسنتهم التي كانت تنظف المؤخرات إلى أفواههم ليقذفوا علنا ومن دون حياء زوجة من زعموا أنه رسولهم وليلعنوا أصحاب وأصهار من زعموا أنه نبيهم، زعموا أنهم شهدوا أنه يوحى إليه وأعلنوا أنه لا فراسة عنده ولا يعرف كيف يختار أصهاره ولا يعرف من يصاهر، ويحب من كان يجب عليه أن يكره ويصاحب ويخالل من نهى هو نفسه المؤمنين ونهى الله قبله المؤمنين أن يتخذوا وليا وأن يخاللوا ، أليس هو القائل ؛؛ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل؛؛ فأي وحي هذا الذي يترك الموحى إليه يعيش ويموت مخدوعا مخانا من قبل كثير من أصحابه ولطالما امتدحهم ورضي عنهم ودعا لهم بل وبشر بعضهم بالجنة. فبأي وحي بشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعثمان بالجنة وهم عند الشيعة في النار. ومن هو أصدق، الوحي الذي نزل على رسول الله بالبشرى ، أم هؤلاء الزناديق الفاسقين الكافرين. يا وهب أرضيت عنك أبا لهب، لا تحسب أن لسانك لسان السوء سينجو من القطع من لغاليغه. زغرط ما شئت به وطوط بما يطوط به لسان حسن زميرة ولسوف يقطعا معا قريبا ولسان كل من يلقب حسن نصر الله الملقب بحسن زميرة طوط طوط بالسيد جزاء لما اقترف حسن نصر الله من جرائم بحق الشعب السوري وجزاء لتأييدكم له ولما اقترف بحق المسلمين السنة .