تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر رسالة شفوية من الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن حسين جابري انصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية قد ابلغ تلك الرسالة خلال اجتماعه مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري مساء السبت.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن الرسالة.
ويعد هذ أول مسؤول إيراني يزور قطر منذ بدء الأزمة الخليجية قبل نحو اسبوعين.
وحول ما إذا كنت إيران سبب الخلاف، أكد وزير خارجية قطر في تصريح سابق أن سياسة بلاده مع طهران “تتماشى مع سياسات دول الخليج ولم يكن لدينا تعاون يتفوق على تعاون دول الخليج الأخرى”.
وأشار آل ثاني، إلى أن “الإمارات هي الشريك التجاري الثاني لإيران”.
واعتبر أن الأمر لا يتعلق بقناة “الجزيرة” ولا بسياسة إيران، قائلا “ليس لدينا أي معرفة بسبب هذه الإجراءات”.
وفي 5 يونيو/ حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
جميع الدول التي اتهمت قطر بعلاقتها مع ايران هي نفسها لها علاقات مع ايران وتتمنى رضى الفرس عليهم .
حتى من اتهم قطر بعلاقاتها مع اسرائيل ايضاً لهم علاقات معها , لكن ما حدث مع قطر ما هي الا اوامر من ترامب عقاباً لها لعدم الدفع .
اما بخصوص الوصايه فجميعنا يعلم ان جميع الدول العربيه تحت الوصايه وقراراتهم السياسيه ما هي الا اوامر خارجيه منهم من يتلقى الاوامر من اميركا ومنهم من بريطانيا ومنهم من فرنسا ومنهم من يتلقى الأوامر من اسرائيل بالاخص السلطه الفلسطينيه وحكومة مصر .
الدول العربيه جعلت قطر ترتمي باحضان ايران رسمياً , حتى وان عادت العلاقات بين قطر ومن قاطعها لن تنسى قطر ما حدث من مؤامره من الدول العربيه الجاره بالاخص التي كانت تُسمى نفسها دوله شقيقه ولن تبتعد عن احضان خوفاص من غدر العرب المعتاد ضد الدول الجاره !!