القدس العربي- رغم أن الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب لم تُحل بعد، إلا أن الكثير من الدلائل تُشير إلى أن العلاقات بين الطرفين في تحسنٍ مستمر: فقد نُشر قبل أسبوعين أن رئيس الموساد الإسرائيلي زار تركيا سرا، واجتمع إلى نظيره هناك وبحثا سبل توثيق التعاون الأمني بين البلدين، كما أنه بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الأمن في تل أبيب، فإن حجم مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لتركيا ازداد في السنوات الأخيرة على الرغم من الأزمة، أما العامل الثالث فيكمن في ازدياد عدد السياح الإسرائيليين.”
وتابعت القدس العربي: “وبحسب معطيات وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا تركيا خلال الشهر الماضي، زاد بنسبة 86 في المائة، مقارنة بعددهم في الشهر نفسه من العام الماضي. وأظهرت المعطيات أيضًا أن هذا العدد ازداد في النصف الأول لهذا العام بنسبة 82 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 57 ألفاً و82 سائحاً.”
وأضافت بالقول: “التقارير تشير إلى إن السياحة العالمية إلى تركيا شهدت في العام 2010 ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، وهذا يعوضها بكثير عن التراجع في عدد السياح الإسرائيليين، ورغم ذلك فإن تركيا ليست معنية بالاستغناء عن السائح الإسرائيلي، وتخطط لحملة إعلانية ميزانيتها أكثر من مليون دولار، تحت عنوان (أنت مرحب بك في تركيا)، كذلك فإن تركيا نشرت مناقصة بين عشرة مكاتب إعلانية إسرائيلية للقيام بحملة علاقات عامة لتركيا.”
هذا هو البيزنس…..لا يعترف بالعواطف و عشان المصالح الاقتصادية بين الدول يهون كل شيء!! هذا ليس منطقي……………..بل منطق البيزنس للأسف..!!