يشهد ريف حمص معارك عنيفة بين قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي وبين تنظيم “داعش”، الذي يرى مراقبون أنه يسعى لقطع إمدادات قوات النظام في حمص بالسيطرة على القرى والبلدات الواقعة على الطريق الدولي.
فمدينة تدمر الأثرية في ريف حمص أحد معاقل تنظيم “داعش” هدفٌ للطيران الروسي الحربي للمرة الأولى، حيث أورد بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية دمرت موقعاً دفاعياً وبطاريات مضادة للطائرات لـ”داعش”.
فيما قال سكان محليون إن الغارات الروسية استهدفت الطرف الغربي للموقع الأثري، لكنهم لم يتمكنوا من التحقق من حجم الأضرار.
وفي أعقاب سيطرة “داعش” على بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وفي محاولة لوقف تقدم “داعش” باتجاه قرية صدد التاريخية ذات الغالبية المسيحية، شن الطيران الروسي غارة جوية على مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة التنظيم ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
فيما صد تنظيم “داعش” محاولات قوات النظام لاستعادة السيطرة على تلال الحزم المحيطة ببلدة صدد.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام على أطراف بلدة البريج الواقعة على طريق أوتوستراد حمص – دمشق.
ريف حمص الشمالي شهد اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهات تيرمعلة والدار الكبير، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات مدن وقرى تلبيسة والحولة وأم شرشوح، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة مدفعاً رشاشاً لقوات النظام في محيط منطقة المنصورة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
إلى ذلك ارتفع إلى 12 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محيط منطقة المرج.
تضرب روسيا وضرباتها مفكرين من كل عقلهم انه طياراتهم اد ما كانت قوة ضرباتها بتقدر تحقق شي على الأرض اذا ما فيه قوات ارضية قوية عم تحار على الأرض
..هي جمع كل جيشه والمجوس لموا كلابهم المرتزقة شي من ايران الحرس البقري وشي حزب ابليس وشي مليشيات فاطميون وزينبيون وشي عفاريت زرق ومع ذلك ما تقدموا شيء يذكر مو بس مع داعش حتى مع المعارضة السورية كل كم يوم بيقولوا اخدنا قرية تاني يوم بتستردها المعارضة ناقص بس يستعينوا بالشياطين ليحاربوا معهم وما رح ينتصروا لأنه الله معنا والحق معنا ..الله يكسر ظهورهم ويشتت شملهم ويفرجينا ذلهم وهلاكهم ببلادنا ..اما قتالهم مع داعش اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج شعبنا من بينهم سالمين يارب يبدوا بعض
كشف موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي تفاصيل “معركة السفيرة” التي تلقت فيها قوات النخبة من الحرس الثوري الإيراني “أكبر هزيمة مذلة منذ 36 عاما”.
وفي التفاصيل قال الموقع إن المعركة التي جرت بين قوات الحرس الثوري الإيراني بغطاء جوّي روسي ومشاركة من مليشيات الأسد وقوات حزب الله في منطقة “السفيرة” التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي حلب، كان الهدف منها اختراق خطوط دفاع جبهة النصرة وتنظيم الدولة والسيطرة على مدينة حلب لتكون نقطة تحول كبيرة في المعركة الدائرة بسوريا لصالح نظام بشار الأسد، ولكن النتيجة جاءت مغايرة، حيث تلقى الحرس الثوري وحلفاؤه هزيمة مذلة.
6 ألوية من النخبة الإيرانية شاركت في المعركة
وكشف موقع “ديبكا” أن ستة ألوية تمثل النخبة الإيرانية شاركت للسيطرة على منطقة السفيرة بحلب، وتتمثل في، لواء الصابرين: الذي يشكل وحدة العمليات الخاصة ومعظم مقاتليها من طهران، ولواء فاطميون، الذي يشكله الشيعة الأفغان. ومهمتهم الوحيدة حراسة قبر زينب، وهو ضريح شيعي في ضواحي دمشق. ولكن قبل شهر، وسعت قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء ليصبح 15000 للقتال في الخطوط الأمامية في سوريا والعراق.
ومن ضمن ألوية النخبة ذكر “ديبكا” ما يسمّى بـ “اللواء 15” (لواء الإمام حسن مجتبى)، وهو يضم مقاتلين من وسط إيران، تخصصه حرب العصابات والمدن، بالإضافة إلى ذلك، لواء (مستقل 83)، أو لواء إمام جعفر الصادق، وتشكيلاته تأتي من محافظة قم. ويقف إلى جانب هذا اللواء (لواء 33 أو لواء المهدي)، وهي وحدة محمولة جوا مشكلة من مدينة جهرم، وأفرادها متخصصون بحرب العصابات.
وأخيرا، قال “ديبكا” إن اللواء الأخير يتمثل لواء الأحواز المدرع، ويأتي مقاتلوه من محافظة عربستان جنوب شرق إيران، وهو مزود بأنظمة أسلحة متطورة للقتال في أي ساحة تقتضيها الضرورة سواء العراق وسوريا أو غيرهما.
وكانت طهران اعترفت بسقوط 200 قتيل إيراني في سوريا، وبمشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال وتدريب قوات الأسد، ذلك ما جاء الثلاثاء، على لسان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي.
وقال سلامي في حوار معه على التلفزيون الإيراني بعنوان “حـوار خـاص”: “إن القوات العسكرية الإيرانية أصبحت اليوم متواجدة في ميادين القتال على الأراضي السورية”.
وهي خبر تاني من صحف الصهاينة اواتهم للمجوس
وأشار “ديبكا” إلى أن سلامي قال في مستهل تبريراته لمشاركة إيران في الحرب إن سوريا هي “خط المواجهة في المعركة ضد القوات الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة… التي تسعى لتنفيذ خطة مدمرة في العالم العربي”.
وأكد سلامي أنه لو لم تتدخل إيران “فإن الفوضى انتشرت في لبنان والعراق وأماكن أخرى”، على حد تعبيره.
وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ “ديبكا” فإن تفسير سلامي لم يقدم إجابة على السؤال الرئيس: على أي أساس تستمر إيران وحرسها الثوري بالتباهي بأن الجيش الإيراني قادر على تدمير الجيش الأمريكي في غضون 10 أيام، وتدمير الجيش الإسرائيلي في يوم واحد؟ إذا كانت قوات النخبة من الحرس الثوري بالمشاركة مع سلاح المدرعات ووحدات حرب المدن وألوية محمولة جوا، وتدعمها القوات الجوية الروسية، لم تفشل فقط في هزيمة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ولكن تم إذلالها وأجبرت على التراجع وتكبد خسائر فادحة وترك مواقع استراتيجية.
وكانت صحيفة “سياست روز” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أكدت على استمرار إرسال المقاتلين الإيرانيين إلى سوريا، وقالت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة تحت عنوان “كلنا عباسك يا زينب سوف يستمر”، في إشارة إلى استمرار إرسال المقاتلين والضباط والمتطوعين الإيرانيين للمشاركة بجانب قوات بشار الأسد بالحرب في سوريا أو للدفاع عن مزار السيدة زينب في دمشق، وفقا للرواية الإعلامية الإيرانية.
وقالت “سياست روز” الإيرانية: “رغم مرور مئات السنين على كربلاء الحسين وزينب، فإنه لا زال أبناء إيران يدافعون عن “عقيلة بني هاشم”، وعندما أسرت زينب في ذلك الوقت لم يكن من شباب بني هاشم أحد حتى يدافع عنها، ولكن اليوم نرى المدافعين عن حرم السيدة زينب في سوريا يقفون وبقوة للدفاع عن مزارها حتى لا تتمكن الأيادي المجرمة من الوصول إليها”.
وختم موقع “ديبكا” تقريره بالسخرة من إيران وحرسها الثوري قائلا: “إن هناك فجوة كبيرة بين الأداء في أرض المعركة والخسائر التي تلقتها قوات النخبة الإيرانية ممثلة بالحرس الثوري الإيراني والخطاب الناري لآيات الله”.
إقرأ أيضا: صحيفة إيرانية تستنفر لسوريا وتكشف تفاصيل الحرب وخسائرها
ما هو سر داعش ؟؟؟
قوه ظهرت فجأه ! جيوش عربيه تدربت اكثر من 10 سنين بكامل عتادها سُحقت امام داعش واولها جيش ايران الجزء الثاني ( جيش العراق حاليا )