أكَّد رئيس “الحزب العربي الديمقراطي” رفعت عيد أنَّ “الحزب وأهالي جبل محسن هم تحت سقف القانون”، معتبراً أنَّ”هناك تقاعساً من الدولة”.
وشدَّد عيد في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي أعطاها للدولة اللبنانية على أنَّ “التعويل على أننا سنضرب طرابلس هي آمال لدى البعض، ولكنها لن تحصل”، مشيراً إلى أنَّ هناك “مسؤولية اليوم أمام تيار “المستقبل” وفرع المعلومات ليمارسوا دورهم حفاظاً على الأمن”.
وتابع: “نحن مع القضاء والجيش، ونتمنى أن يعم السلام في كل لبنان ونحن مع المصالحة الوطنية – الوطنية”، لافتاً إلى أنَّه “لا يستطيع القول أن مشكلة طرابلس قد تم حلها”.
وحول اتهام الحزب بتفجير المسجدين في طرابلس أكَّد أنَّ “الحزب بريء من التهمة الموجهة اليه”، وأضاف: “نضم صوتنا إلى صوت من يريد إحالة هذا الملف إلى القضاء، وأيضاً ضم ملف الذين قتلوا من أبناء جبل محسن”.
من جهته، قال المتحدث بإسم أولياء الدم في جبل محسن “إفساحاً للمجال للحكومة الجديدة طلبنا من الحزب العربي الديموقراطي عدم الانجرار إلى الفتنة”.