قال دانيل راي، الرهينة السابق لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” إن رجلا عُرف باسم “الجهادي جون” دفعه لرقص التانغو معه خلال فترة احتجازه في سوريا لمدة تتجاوز العام.
ويشار إلى أن مسؤولين غربيين قاموا بالتعرف على هوية الجهادي جون بأنه محمد اموازي.
وبين راي وهو دنماركي الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما في مقابلة مع تلفزيون DR الدنماركي: “سحبني باتجاهه وأجبرني على رقص التانغو، وكان رأسي منخفضا ونظري باتجاه الأرض خوفا من التعرض للضرب، وقادني بجولة حول السجن، وفجأة تغير ودفعني إلى الأرض.”
وتابع قائلا: “بعدها تم دفعي وركلي، وانتهو بتهديدي أنهم سيقطعون أنفي باستخدام كماشة.”
وعلق المحلل السياسي ومؤلف كتاب “داعش: داخل جيش الإرهاب،” مايكل ويس في مقابلة مع CNN، حيث قال: “إن هذا مجرد دليل جديد على الطريقة المريضة التي يتعامل فيها داعش مع البشر، وأن الأشخاص الذين يديرون هذا التنظيم وأغلب العناصر الأعضاء فيه هم ساديون.”