أثار روبرت ميردوخ، مالك إحدى أكبر الإمبراطوريات الإعلامية العالمية، جدلا واسعا بين النخبة السياسية والإعلامية العالمية، وذلك بعد تعليقات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، دعا فيها إلى “محاسبة المسلمين” بسبب الهجوم الدموي الذي تعرضت له صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة.
وكان ميردوخ، المدير التنفيذي لشركة “نيوز كورب” العملاقة، قد تسبب في موجة من الجدل بعدما كتب على تويتر سلسلة تغريدات حول الإسلام والجهاد قال فيها: “معظم المسلمين مسالمون ربما، ولكن يجب تحميلهم المسؤولية حتى يتمكنوا من الإقرار بوجود سرطان الجهاد المتنامي وتدميره.. خطر الجهاديين يلوح في كل مكان، من الفلبين إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا، ويجب إجراء تصحيح سياسي لوقف الإنكار والنفاق.”
وجاءت أقسى الردود على ميردوخ من الكاتبة جي كاي رولينغ، مؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة، والتي ردت بالقول: “ولدت مسيحية، وإذا كان هذا الأمر يعني أنني أتحمل مسؤولية روبرت ميردوخ فأنا سأطرد نفسي من الكنيسة.”
وتابعت رولينغ بالقول: “إذا كانت غالبية المسلمين تتحمل مسؤولية أفعال قلة متطرفة فالمسيحية تتحمل وزر محاكم التفتيش الإسبانية وعنف المتشددين المسيحيين.”
اللهم انصر الاسلام
أنتم رُعاة التطرف فى العالم و أنتم من إخترعه و تبناه ! عليكم الآن تحمل تبعاته ولا تلقون باللوم على الإسلام أو المُسلمون !
صحيح إللى إختشوا ماتو !!!
سيظل الإسلام ش وك ه بحلقك وعينك وقلبك يا مردوخ.
دين الله سيعم المعموره ولا عزاء لأمثالك الح ق ودي ن الك ف ر ه.
[التوبة : 30] وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.
ومن يتحمل وزر ما يجري في دول العالم الثالث أيها الساقط المتطرف
انتشار الإسلام بالرغم من كل ما تفعلونه من تشويه جعلكم تتخبطون