(CNN) — اعتبرت الخارجية الروسية، الجمعة، الشكوك الأمريكية إزاء مصداقية إعلان النظام السوري بشأن ترسانته الكيماوية، التي يقوم فريق دولي بتفكيكها، “لا تستند إلى أي أسس.”وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشفيتش، إن: مثل هذه التصريحات غير المؤسسة بشأن إخفاء دمشق معلومات، قد ينظر إليها، وعلى أقل تقدير، باعتبارها عدم احترام للعمل، الذي تنجزه منظمتان رسميتان”هما الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي.”
وكان مسؤولون أمريكيون شككوا بنية “النظام السوري في تدمير كامل ترسانته الكيماوي”، لافتين إلى أن “مؤشرات” عن قيامه بإخفاء بعض من الأسلحة الكيماوية عن فريق التفتيش الدولي المكلف بإتلاف الكيماوي السوري.
وفي سبتمبر/أيلول الفائت، قدم النظام السوري “إعلانا مبدئيا” بترسانته من الأسلحة الكيماوية تنفيذا لاتفاق أمريكي-روسي، تفادى به ضربة عسكرية كانت تخطط لها واشنطن رداً على استخدامه السلاح الكيماوي في هجمات ضد مدنيين.
وفي الأثناء، تواصل بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة مهمتها في تدمير الكيماوي في سوريا, بناء على قرار صادر من مجلس الأمن بهذا الشأن, وانتهت من المرحلة الأولى من تفكيك الأسلحة الكيماوية، وتسعى لتفكيك البرنامج تماما بحلول منتصف العام المقبل.