سي ان ان – أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يتقدم بطلب إلى موسكو لتوفير “ضمانات أمنية”، في حال تخليه عن رئاسة الدولة العربية، التي تشهد حرباً أهلية طاحنة، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وبينما قال لافروف: “لم نتلق مثل هذه الطلبات.. لا من الأسد، ولا من أي شخصية أخرى في دمشق”، فقد شدد على أن الرئيس السوري قد “أكد عدة مرات، أنه لا يعتزم مغادرة بلاده إلى أي مكان آخر، وأنه باق مع شعبه، وسيواصل تنفيذ مهامه.”
وحول إمكانية ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية المقبلة، أشار لافروف إلى أن الرئيس السوري “لا يستبعد إمكانية المشاركة في الانتخابات”، المقرر إجراؤها العام المقبل، لافتاً إلى أنه سيتخذ قراره مع اقتراب موعد الانتخابات، وذلك “إذا ما شعر بوجود دعم شعبي له.”
وفي تصريحاته لوكالة “نوفوستي” للأنباء، اعتبر وزير الخارجية الروسي أن “الدول الغربية بدأت تقر بأن بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا، ليس بأخطر من أن يستولي الإرهابيون عليها.”
وذكر لافروف أن عناصر الجماعات المسلحة “ما إن نما نفوذهم، وبسطوا سيطرتهم على أراض في البلاد، حتى سارعوا لتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية، وذبح الأقليات، وحرق الناس أحياء، فقط لأنهم أصحاب عقيدة أخرى”، بحسب قوله.
هذا هو حالنا !!وطن كبير ولكن تشردنا الغربة .امة وتاريخ و لكن نبحث عن هوية .نطبل للوحدة و ما زلنا مشتتين .بترول و نفط ولكن يوجد أناس يموتون من البرد .عمارات و أبنية ولكن مشردين .خيرا كثير و لكن جائعين .لدينا نصف أسلحة العالم و لسنى بقادرين على القضاء حتى دودة القطن !!لان دود القطن منه و فيه !!و لان الغرب هذا هو مبتغاه .ولان الغرب يفعل بنا ما يحلو له .لان له أذناب في هذا الوطن تنهشه فيه !و معركتنا يجب ان تكون معهم لأنهم هم فأران السفينة .هم من جعلوا الوطن رغيف خبز يركض و نحن نركض من ورائه ولا ندركه !!لكي تكون مع كل لقمة نبتلعها نبتلع معها قطعة من أحلامنا .حتى يشيدوا قصور على حساب قهرنا !و لان الغرب لم يعد عسكر و دبابات .لان العسكر و الدبابات لم تقهرنا و لم تخيفنا . فلو ان أطفال المخيمات الذين استشهدوا من البرد حاملين دفاتر المدرسة بأيديهم ماتوا ولم يوؤثروا فينا اذا هم لم يستشهدوا هم انتحروا .هذا هو أنتم استمروا في اختلافكم .اضيعوا أنفسكم و اضيعونا معكم .افتحوا كل اذاعاتكم من المحيط الى الخليج و اشتموا بعضكم البعض .اما الأحزاب تذبح بعضها البعض في كل شوارع هذا الوطن .كلكم معكم حجة و لديكم الحق .و كلكم لديكم أيديولوجية .كلكم على حق عدا هذا الوطن .الوطن المخطئ دائماً .لان الوطن محطم و فقير .ان يشكوا البرد فإني ثيابه و إن كان يشكوا الحمى فإني جبينه.و ان كان عجوزاً فإني عصاه و ان كان حافيا فإني حذائه لانه تاج على رأسي و تراب أحبائي و أجدادي مدفونون فيه..و لكن ما يعزيني هو انه طالما و جد كاتب يجوع من اجل أفكاره و طالما و جد رجل يقول و لو لزوجته لا ..فلا أيأس .ألاف الشهداء كفرتم بهم .سنجعل من احلام هؤولاء الشهدا الذين كفرتم بهم أشرعة و صواري لهذه السفينة التي تغرق .لانها ان غرقت فسنغرق كلنا مع بعض فلن ينجو ان غرقت قريب او بعيد ..كلنا بنظر الغرب غجر و جمال و خيام ..التاريخ قد كتب و الحاضر يكتب الآن و لكن المستقبل مازال صفحة بيضاء و لن يكتب الا عندما نكتبه متكاتفين مع بعضنا البعض !!