(CNN)- كشفت مصادر روسية الجمعة، أن منظومة صواريخ “إس 300″، والتي كان من المقرر بيعها إلى سوريا، قد يتم تصديرها إلى مصر، بعدما أبدى الجانب المصري رغبة في شرائها، دون الإعلان عن قيمة الصفقة المحتملة.
ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن “مصدر رفيع” في المجمع الصناعي العسكري الروسي قوله: “شركاؤنا المصريون أعربوا عن رغبتهم في شراء هذه المنظومة”، وأضاف أنه “من الممكن إجراء تعديلات عليها بما يتوافق مع متطلبات القاهرة في أسرع وقت.”
وأشار المصدر، وفق ما نقلت وكالة “إيتار تاس” وإذاعة “صوت روسيا” الرسميتين، إلى أنه إذا ما تم الاتفاق مع مصر، فسيتم تغيير البرنامج الإلكتروني، وبعض القطع والمعدات على منظومة “إس 300″، التي جرى تصنيعها وفق متطلبات الجانب السوري.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن مصر قامت، خلال العقد الماضي، بشراء ذخيرة وقطع غيار من روسيا، تصل قيمتها إلى حوالي 400 مليون دولار، ضمن “التعاون العسكري التقني” بين القاهرة وموسكو، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من المعدات العسكرية التي اشترتها مصر من “الاتحاد السوفيتي” سابقاُ، مازالت تُستخدم في الجيش المصري.
يأتي إعلان موسكو عن إمكانية حصول القاهرة على منظومة الصواريخ الدفاعية “إس 300″، بعد أيام على الزيارة التي قام بها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى روسيا في وقت سابق من أغسطس/ آب الجاري، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تناولت التعاون العسكري بين البلدين.
وتُعد صواريخ “إس 300” واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخية بعيدة المدى “أرض – جو”، وهي مصممة للتصدي للطائرات القتالية، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، كما جرى تطويرها لصد هجمات بالصواريخ الباليستية، ومن مسافات بعيدة.
بلاش لا اس 300 ولا 400 كفاية علينا الرصاص
ما أحنا اللى بنضرب بيه