أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موقف موسكو الداعي إلى عدم مناقشة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الراهنة وجد تفهما لدى الجانب الأمريكي.

موسكو وواشنطن تضعان أسسا للحل في سوريا

وفي مقابلة مع وكالة “إنترفاكس”، الجمعة 25 مارس/آذار، قال ريابكوف: “إلى حد بعيد.. أصبحت العملية السياسية الحالية ممكنة لأنه، في نهاية المطاف، وجدت موسكو تفهما في واشنطن لموقفنا الأساسي بأنه ينبغي ألا تطرح قضية مستقبل الرئيس السوري على جدول الأعمال (بالمفاوضات) في المرحلة الحالية”.

وتابع الدبلوماسي قائلا: “لقد أزحنا هذا الحجر من الطريق وتوصلنا في حوارنا مع الولايات المتحدة، وسائر أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى أن على السوريين أنفسهم أن يقرروا كيف ومتي سيكون ذلك مناسبا بالنسبة لهم في أثناء العملية التفاوضية”.

وأكد ريابكوف أن موضوع مستقبل بشار الأسد كان محل بحث في أثناء المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو الخميس 24 مارس/آذار، مشيرا إلى أن موقف موسكو إزاء هذه المسألة لم يتغير.

وذكر أن هناك مشكلات أخرى أكثر إلحاحا يجب التركيز على معالجتها، مضيفا أن بشار الأسد رئيس شرعي لسوريا وتتعاون روسيا معه على هذا الأساس، وكان هو الذي طلب من موسكو أن تقوم بعملية عسكرية في سوريا.

وأضاف ريابكوف: “لا داعي على الإطلاق لشيطنة الأسد، وليس ذلك سوى محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية بوسائل فاسدة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لا والله ليش امريكا كانت كتير مشددة على رحيل بشارون ؟
    الله ياخدكم على هاللف والدوران من اول الثورة منعرف طول ما اسرائيل عم تحمي هالنجس الخاين امريكا لا يمكن تخليه يرحل
    رغم هيك ك لب المجوس وحامي حدود فلسطين المحتلة بده يرحل على جهنم غصب عنكم وعنه وعن كل مين بيشد على ايده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *