تجتمع أكثر من 20 دولة، اليوم الثلاثاء، لوضع خطط لمعركتها ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق وكيفية وقف تقدم في ليبيا.
ويعقد الاجتماع بينما بدأت في جنيف محادثات لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ خمس سنوات وأودت بحياة ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشردت عشرة ملايين من منازلهم.
وقال مسؤولون إن 23 دولة من الائتلاف العالمي ضد تنظيم “داعش” ستراجع جهودها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سوريا والعراق ومناقشة سبل كبح نفوذ الجماعة خصوصاً في ليبيا.
وأضافوا أن اجتماع اليوم سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم انتزاعها من التنظيم المتطرف وأيضاً الجهود الأوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتطرفة والتصدي لحملتها الدعائية على الإنترنت.
وقال مسؤول أميركي بارز إن التوسع المحتمل للجماعة في ليبيا حيث تتصارع فئات متنافسة لتشكيل حكومة وحدة بعد حوالي 5 سنوات من الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي بمساعدة من ائتلاف غربي سيكون موضوعاً رئيسياً في المحادثات.
وأضاف قائلاً للصحافيين إن تنظيم “داعش” يحاول الاستيلاء على أجزاء من ليبيا – وخصوصاً سرت – وأن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء الائتلاف لمحاولة منع ذلك.
وعلى الرغم من التركيز على ليبيا فإن سوريا والعراق يبقيان المسرحين الرئيسيين للعمليات ضد تنظيم “داعش”.