“رويترز”: المسلحون الأجانب يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية في سوريا

انا قريت عن هاي موضوع بصحيفه واشنتن بوست ودايلي تلغراف والاندباندنت ،،انو هناك العديد من المجموعات الاسلاميه لبتنتمي الها جبهه النصره بسوريا عم يسعو لاقامه خلافات اسلاميه متطرفه بتمن ما يصير هيك .

بعد حرب 2003 دخل الارهاب الى العراق
وحدثت عوادث مروعة منها صب البانزين على اطفال بعمر 6 سنوات وحرقهم وهم احياء
اختطاف البنات واغتصابهن ورميهن في النهر وشق بطون الحوامل وتقطيع الجنيين
اغتصاب العجايز ومن منطقة اهلي وعمرها 85 سنة سحل الجثث تقطيع البشر وهو حي
قص وقطع اجهزة الرجال ماحرم الله تشليع عيون اشكال لاتخطر على البال يشيب
لها الرضعان وكل مايقولونة اخواننا الجزائريين صح مية مية — وان شاء الله سوريا تتخطا هذه
الفعاليات المشبوهه

صلو وادعو الى الله ان يرحم ويرآف بحال اهل سوريا ان لا تصبح كالعراق والجزائر نسخة ثانية ٠ ميسلون شلونج يا الحبيبة ذكرتيني بالجثث والاطراف المبتورة اللي مجنا نعرف شلون جانت تطير وتنزل تستقر بحوش بيتنا الله لا يردها ايام ٠لا واكو ناس ما مصدكَة انه اكو مسلحين يشكَون بطن الحامل ويطلعون الطفل منها لانه ماعاشو الحالة

عندما يتكلم التاريخ عن خلافة ابا بكر وعمر والرشيد والمعتصم , ترى جميع الناس يتمنون لو يعيشون يوما واحدا على شاكلة تلك الايام .
وعندما يتحدث احد اليوم عن اقامة حكم اسلامي او دولة الخلافة ترى الناس نفسهم يتحدثون عن الاسلام المتطرف الارهابي والخلافة المتخلفة , ماهذا التناقض .
مالعيب في الحكم الاسلامي او الدولة الاسلامية الديمقراطية التي تكفل حقوق الجميع ز
ولماذا يعتبر الكلام عن حكم اسلامي عادل هو الخرافة بحد ذاتها . لماذا من يتحدث عن حكومة اسلامية تحكمون عليه بالاعدام والطرد وتدعون انكم اهل الديمقراطية .
على كل حال من جاء ليقاتل في سبيل دولة اسلامية من خارج سوريا هم قلة قليلة لا تتعدى
1/1000 وليس هم من سيحكم سوريا وليس هم من سيبقى في سوريا وان بقي فاهلا وسهلا بل نسال انفسنا كيف سنرد الجميل لمن ترك بيته وبلاده واهله وجاء ليقاتل الى جانبنا وينصرنا وليس لديه اي مطمع سوى نصرة الحق وارضاء ربه .
وللعلم فان هؤلاء المجاهدين كجبهة النصرة والجهاديين كان لهم الفضل في قلب الموازين لصالح الثورة وهم من قطع خط الامدادات من المالكي الى سوريا وكشفوا حقيقة دعم المالكي للنظام الاسدي , الى ذلك هم مقاتلون منضبطون وعلى مستوى عال من الاحتراف والتميز . وعند تشكيل الائتلاف الوطني ولم يمنحوا مقعدا او ممثلا لهم واستثنوا من جميع الحوارات السياسية لم يحتجوا والتزموا الصمت ولم يكن لذلك عندهم وزن فهم لم ياتوا طمعا بدنيا زائلة بل كان همهم نصرة المظلومين والضعفاء , واولئك عند الله هم الصادقون