اعتبر وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، أن المستقبل سيشهد نهاية حزب الله وتنظيم الدولة، مشيرا إلى أن سياسة إيران التوسعية نشرت العنف في المنطقة.
وقال ريفي، خلال برنامج بصراحة الذي يبث مساء غد الأحد، إن “حزب الله وداعش.. تجاوزا الحدود بين الدول وفي المستقبل لن يكون هناك ٲي وجود للاثنين”.
وعلق وزير العدل على مشاركة حزب الله إلى جانب القوات الحكومية السورية في حربها ضد فصائل المعارضة المسلحة، بالقول إنه “خطأ استراتيجي”.
وأضاف أن الحزب، الذي يشارك في الحكومة اللبنانية، “قدم مبررات مختلفة” لانخراطه في الحرب السورية، إلا أن جميعها، حسب ريفي “غير مقبولة”.
وكشف أن ميزانية حزب الله تساوي ضعف ميزانية قوى الأمن الداخلي في لبنان، لافتا إلى أن الحزب “لا يحظى بإجماع اللبنانيين ولا بالمشروعية”، التي يتمتع بها الجيش.
وتطرق الوزير، المنتمي إلى تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، إلى المخاطر المتمثلة بجبهة النصرة وتنظيم الدلولة.
ورأى أن التنظيمين المتشددين لا يعتزمان “دخول لبنان”، إلا أنه أكد أن الجيش، “مدعوما من الشعب” اللبناني، سيتصدى لهما إن حاولا العبث بالأمن في البلاد.
وأشار الوزير، الذي كان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، إلى أن محاولات إيران “تصدير الثورة إلى الخارج كانت أحد أهم أسباب تفشي العنف في المنطقة خلال السنوات الماضية”.
اين هو الجيش بلبنان ؟ اين هي الحكومه بالنسبه للسياده على ارض لبنان ؟
اين الحكومه من قرارات حزب الله العبثيه التي تنطلق من لبنان ؟
السكوت افضل