شدد فضل الرحمن خليل، زعيم حركة “أنصار الأمة” ورئيس حركة “الدفاع عن الحرمين”، في لقاء مع “العربية.نت”، على وقوف الشعب الباكستاني وعلماء باكستان إلى جانب السعودية فيما تواجهه اليوم من هجمات شرسة من دول إقليمية وبالأخص إيران قائلاً: “السعودية دعمت باكستان دوماً، وحان الوقت لأن تقف باكستان إلى جانب السعودية”.
وقال فضل الرحمن خلال زيارة له إلى العاصمة السعودية الرياض، إن الشعب والحكومة الباكستانية جميعهم يدركون مدى حجم التهديد الذي يقع على منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص الحرمين الشريفين من قبل “التغول الإيراني في المنطقة”، مشيداً بمناورات “رعد الشمال” العسكرية في السعودية، وتشكيل التحالف الإسلامي الذي جمع المسلمين لمواجهة مجازر التنظيمات الإرهابية المتطرفة، كـ”القاعدة” و”داعش”.
وأكد على انسجام الموقف الحكومي والشعبي تجاه ما قد يمثل تهديداً لأمن السعودية والحرمين الشريفين قائلاً: “رغم التردد الحكومي سابقاً إلا أنه اليوم أصبحت الحكومة والجيش والشعب جميعاً على خط واحد في دعم السياسة السعودية”.
وقال إن الأغلبية السنية التي تمثل الشعب الباكستاني ترفض وبشدة التدخلات الإيرانية وتأثيرها في بعض الأحزاب والشخصيات الشيعية الباكستانية، قائلا: “هناك من الطائفة الشيعية الباكستانية رفضت دعم الموقف السعودي، كما حاولت إثارة الغضب الطائفي بعد إعدام نمر النمر، إلا أن محاولاتهم جميعا باءت بالفشل”.
وبشأن النفوذ الإيراني في بعض الأحزاب والتيارات الباكستانية، قال زعيم حركة “أنصار الأمة الإسلامية”: “منذ ثلاثين عاماً على انطلاق ما يسمى الثورة الإسلامية بدأت المحاولات الإيرانية، سواء أكانت سياسية أو ثقافية أ أو إعلامية لاختراق المجتمع الباكستاني من قبل البعض”.
وقال: “بدأت الحكومة الباكستانية بمراقبة بعض الأحزاب والتيارات الشيعية الباكستانية التي تأكد ارتباطها السياسي بإيران”، مضيفاً: “هذه الأحزاب دون إيران لا يستطيعون القيام بشيء ورغم ذلك لم ينجحوا”.
وأشار إلى وجود خلايا من الحرس الثوري الإيراني في بعض المناطق الباكستانية، وبالأخص بلوشستان، وقال: “نفس الدور الذي حاول أن يلعبه الحرس الثوري باليمن من خلال ذراعه “الحوثي” سعى إلى تحقيقه كذلك في باكستان، إلا أنه فشل تماماً، ولن ينجح أبداً بسبب صلابة وقوة موقف الحكومة وعلماء باكستان والرفض الشعبي لهم”.
ونوه فضل الرحمن بمشاركة عدد من الباكستانيين الشيعة في القتال إلى جانب صفوف بشار الأسد والميليشيات الداعمة له في سوريا قائلاً: “هناك ما يقارب الـ600 من الشيعة الباكستانيين انضموا للقتال إلى صفوف بشار الأسد في سوريا”.
من جهة أخرى، أكد رئيس حركة الدفاع عن الحرمين على حجم علاقات الصداقة ما بين “القاعدة” وإيران، قائلاً: “لا يخفى على أحد حجم النفوذ الإيراني لدى تنظيم القاعدة، فهو كالشمس في وضح النهار”، مشيراً إلى أن الطريق الوحيد اليوم لمرور مقاتلي القاعدة و”داعش” هو عبر أفغانستان مروراً بإيران.
وفيما يتعلق بحركة طالبان الباكستانية، أكد فضل الرحمن خليل أن مستقبلها القريب إلى الزوال والتلاشي، مشيراً إلى أن دافعها هو جني المال الذي تتحصل عليه من قوى خارجية تقف خلفهم وتمدهم بالمال والسلاح”.
الشيعه دائماً مُتفقين مع بعض , بعكسنا نحنُ السنه نُقاتل بعضنا
الله ينتقم من كُل من قاتل الشعب السوري بارض سوريا .
الله يلعن ابوكو سنه او شيعه امه حقيره جاهله متخلفه دمرتونا
الشيعة، وين ماكانوا ولاءهم ،الاول و الاخير لإيران ،و حكيه معقول
إلى محمد الفلسطيني: دعك أنت من السنة والشيعة والتزم أنت بطاعة الله تعالى واتخذ من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لك وأري الله تعالى منك خيرا فأنت ستذهب إلى الله تعالى بعملك وحدك .
أما بالنسبة للشيعة فهم أعداءنا الآن وعلي يجب تنظيف بلادنا السنية منهم ومن يوالي إيران منهم فلا مكان له بيننا فيجب سحب جنسيته وتسفيره على بلده الحبيب إيران .