نفى المسؤول العام لأنصار الشريعة بليبيا، محمد الزهاوي، أي علاقة لهذه المجموعة بتنظيم القاعدة أو أي تنظيم آخر خارج ليبيا.
وقال الزهاوي، في مقابلة مع تلفزيون “النبأ” مساء الاثنين: “لسنا جزءا من تنظيم القاعدة، فنحن تنظيم تشكل داخل ليبيا وله توجه بمفهوم الإسلام العام الذي يفهمه جميع المسلمين، ونطالب بشيء واحد وهو منهجنا الذي لن نتنازل عنه، فنحن نريد تحكيم الشريعة ولن نرضى إلا بكتاب الله”.
وندد الزهاوي بما وصفها “الهجمة الإعلامية التي تريد أن تضعنا كما وضعت أنصار الشريعة في تونس في خانة التنظيمات الإرهابية، رغم أنها كانت دعوة سلمية لكن وجهوا لها التهم وشنت عليها حربا إعلامية حتى ألصقوا بها هذه التهمة”.
وأوضح الزهاوي أنه كان للسلاح الذي في يد عناصر أنصار الشريعة دور في “الدفاع عن أنفسهم وقضيتهم في قتال الطاغية”، موضحاً أن تمركزهم في بعض النقاط الأمنية كان بهدف التأمين على مداخل مدينة بنغازي، حسب تعبيره.
وأضاف الزهاوي: “بعد أن عدنا إلى البلاد ورأينا أن البعض يتوجه بالثورة إلى مشروع يخدم المصالح الغربية، عدنا إلى خدمة مصالح المسلمين بحيث نقيم مشاريع خيرية”.
وأكد الزهاوي أن مشروع المجموعة “معلوم لدى الخاصة والعامة” وأنها تنشط وسط مدينة بنغازي بوضوح وشفافية تامة.
وكانت مدينة بنغازي قد شهدت الأسبوع الماضي مواجهات دامية بين عناصر من الجيش الليبي وكتيبة أنصار الشريعة راح ضحيتها سبعة قتلى ونحو 70 جريحا.