لم يكن خبر خروج قائد “جيش الاسلام” زهران علوش من الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، والتقاطه الصور مع الشيخين أسامة الرفاعي وكريم راجح في اسطنبول سهلاً على النظام السوري وحلفائه. هي صدمة أثارت قلق “محور الممانعة” واستدعت تساؤلات كثيرة في شأن تمكّن علوش من تجاوز قبضة النظام الأمنية وفي شأن أهدافها التي ألقت الضوء على تعاون سعودي – تركي يهزّ العاصمة، تزامناً مع تقدّم المعارضة الميداني المتتالي، أكان في تحرير ادلب أو بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي أو طرق أبواب مدينة حلب، في وقت يواصل فيه التحالف العربي بقيادة السعودية إتمام أهداف “عاصفة الحزم” في اليمن التي اعتبرت في شكل مباشر ضربة قاسية لأحد أعمدة المشروع الايراني في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=WMh_WqXJY4s
زيارة الى السعودية
الأكيد أن جولة علوش لن تقتصر على تركيا، بل تتحدث مصادر رفيعة المستوى في “الائتلاف السوري المعارض” لـ”النهار” عن زيارة إلى السعودية، فيما أكدت مصادر تركية أن علوش خرج من اسطنبول متجهاً نحو دول عربية. ماذا يجري في الكواليس وما الذي دفع علوش إلى المخاطرة؟
تستبعد مصادر الائتلاف أن يكون خروج هذا القيادي مخططاً ضمن تنسيق إقليمي، لكن برأيها فإن “وجوده في تركيا وربما زيارته إلى السعودية المقرّب منها، سيساعد في تقديم نفسه كشريك في الغوطة الشرقية قادر على الامساك بزمام الأمور، ونجاحه في هذا الأمر سيقود إلى التنسيق مع غرفتي العمليات العسكرية الجنوبية والشمالية، لطرق أبواب العاصمة دمشق”، لكن الأكيد وفق المصادر أن “امكانية الحسم في العاصمة لا يزال مبكراً”.
التخطيط لإخراج علوش الذي قاتل “الدولة الإسلامية” والنظام لم يتمّ في ليلة وضحاها، إذ تكشف المصادر السورية المقربة من الخط التركي أن “خروجه لم يكن أمراً عاجلاً، بل كان مبرمجاً منذ أكثر من أربعة أشهر، أمام نسبة نجاح 1% في كسر الحصار، لهذا الامر أُعتبر خروجه حركة عالية الذكاء والشجاعة، في محاولة منه لإقناع غرف العمليات بإعادة ضخّ الدعم والتنسيق معه”، لافتاً إلى أن “السيناريو يعتمد على غرفة عمليات الجنوب في دعم علوش”.
التحرّك من الجنوب
إنها بداية تعبيد الطريق باتجاه إسقاط دمشق، واتفقت مصادر خليجية متابعة للملف مع ما ذكر، ولا تخفي العلاقة المتينة بين علوش والسعودية وتقول: “هو لا يحتاج إلى زيارتها لكن متى وصل فهو مرحّب به”. وتكمن أهمية خروجه في إعادة العلاقة مع تركيا التي كان لديها تحفظ عليه منذ فترة، وتكشف المصادر عن أن “الافكار التي لا تزال ضمن إطار النقاش، تتحدّث عن بداية للتحرّك من دمشق”، لماذا من هناك؟ تجيب: “كي لا يبدو أن تركيا (غير العربية) هي من تقود العمل، فيبدأ الدعم عربي من الجنوب ثم يتدخّل الاتراك بدعمهم، حتى لا تثار حساسية قومية”.
إنها مرحلة ترتيب الصفوف وإجراء المصالحات بين القادة الميدانيين، خصوصاً بعدما اتفق على أن يكون الدعم الأقوى من جنوب سوريا، لكن كيف ذلك وهناك مقاتلون منشغلون بمعارك الجنوب؟ توضح: “قد تأتي الفرصة لأحد الفصائل كي يتقدّم في منطقة من دون أن ينتظر الآخر، فلا أحد يمنع مثلاً التقدّم من درعا في اتجاه الغوطة وانسحاب النظام، فالأسلحة ستتوافر لذلك “.
انتعاش
في الموقف التركي، تحدث محمد زاهد غول عن زيارة علوش، معتبراً أن “خروج الأخير من الغوطة المحاصرة يدلّ على ضعف النظام السوري وعدم سيطرته الأمنية على مناطق سورية شاسعة، لأنه بالتأكيد مرّ علوش على مناطق عديدة تحت سيطرة النظام ولم يستطع الأخير كشفه، حتى المعلومات الاستخباراتية لم تدرِ بالأمر”.
من المؤكد أن اللقاءات العسكرية التي قام بها علوش داخل الاراضي التركية “قد تكون نوعاً من أنواع الميلاد الجديد في العمل العسكري في دمشق أو مناطق أخرى”، بحسب غول الذي تحدث عن “انتعاش في العمل الثوري في سوريا، لكننا لا نستطيع أن نقول إن تركيا تدعم بحجم أكثر من قبل والقضية لا تتعلق بشخص زهران علوش”.
يا الله على سوريا، يا رب إفرجها على الشعب السوري، آمين.
هو لم يخرج بل هرب هو وعائلته لتركية ههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه لا هو ولا الف مثله
نورت مو شافين انه اسم المقال شوية سخيف وماخذ اكبر من حجمه ؟
الدنيا كلها بما فيها الدول الغربية العظمى وعشيقاتها من الدول المراهنة على الاسد لم يستطيعو ان يهزو عرشه
راح يهزه فرد ارهابي هارب ومتخبي كالفار ؟
اي حلو عنا يا انتو واخباركم
ويسعد لي صباحك يا ليلى الاسد
وصباحك ياقلبي
شايفة على هالكذب قال واحد أر هابي أبن أر ها بي ك ل ب بدو يهز عرش الأسد
يتعرفي شو بجوز هي نكتة لنضحك هههههههههههههههههه
ولو حاولت السعودية تلميعه ارهابي وفاشل
عرش شو دخيلكن اللى ينهز ما ينهز?
هالج حش المجرم شو ترك بسوريا غير الدم و الموت و الغضب لحتى يجي من ينافسه على عرش الاجرام و الجحشنة
اتركوله هالعرش حتى يوصده الله مع اتباعه بجهنم و يوريهم العذاب اضعاف.