أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والعراق، ما زالت أمام البرلمان العراقي، وأن هناك جهوداً تُبذل لإقرارها.
وأشار زيباري الموجود في الرياض حالياً لحضور القمة الاقتصادية، إلى وجود رغبةٍ مشتركةٍ لتسوية ملف المعتقلين كونه مسألة إنسانية وعاطفية لعائلاتهم.
واعتبر زيباري، لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في عددها، اليوم الأحد، “إجازة الاتفاقية عبر البرلمان العراقي إطاراً سليماً لمعالجة قضايا المعتقلين السعوديين والعراقيين على حد سواء”.
وكان رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، والسفير العراقي لدى السعودية غانم الجميلي، قد أعلنا الشهر الحالي قرب توقيع السعودية والعراق اتفاق تبادل سجناء.
وأوضح القحطاني أن الاتفاق يشمل مَن حُكِم عليهم بالإعدام، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة سعوديين محكوم عليهم بالإعدام في العراق من 108 سعوديين يقبعون في السجون العراقية، مضيفا أن “عدد المحكوم عليهم بالإعدام من العراقيين في السعودية أكثر من السعوديين في العراق”.
من ناحيةٍ أخرى، أعرب وزير الخارجية العراقي عن أمله في فتح المنافذ الحدودية بين البلدين، لأهمية ذلك من الناحية الاقتصادية، وكذلك بالنسبة للمعتمرين والحجاج العراقيين، مشيراً إلى دور السعودية المؤثر في المستوى العربي والإسلامي والدولي.
وقال زيبارى إن “العراق يمد يده دوماً للسعودية وفق المصالح المشتركة والتضامن في كل المسائل”.