أكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، رفض مبدأ تحويل النزاع في سوريا إلى نزاع عسكري بين النظام والمعارضة، مؤكداً أن موقف العراق من النظام السوري لم يتغير، أملاً في دور للتسوية بين الطرفين السوريين.
وقال وزير الخارجية العراقي في حديثه إلى الزميلة نيكول تنوري عبر “نهاية الأسبوع” على شاشة “العربية”، إن موقف العراق من النظام السوري لم يتغير منذ 2009، وهو موقف المطالب بمحاكمة نظام الأسد، الأمر الذي لم يكن يؤيده أي أحد في ذلك الوقت، سواء من العرب أو الولايات المتحدة.
وشدد زيباري على أن العراق يقف ضد مبدأ عسكرة النزاع السوري، لأن هذا سيؤذي الجميع، وكرة اللهب لن تكون محصورة في سوريا، بل ستتعداها إلى الدول المجاورة.
وقال زيباري إن العراق كان هو الصوت الوحيد المطالب بمحاكمة النظام السوري في 2009، ولم يقف معه أحد من الدول العربية أو حتى الولايات المتحدة الأميركية، وهو اليوم الوحيد الذي يقف في المنتصف بموقف لا يدعم النظام ولا المعارضة بالسلاح ولا بالمال.
وأضاف أن العراق مصر على موقف أملاً في “أن يكون دورنا مفيداً لإيجاد تسوية للأزمة السورية”.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اتهم سوريا في سبتمبر/أيلول 2009 بالإصرار على إيواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والإنتربول على الأراضي السورية، وطالب بتقديم تفسير لإيوائها جماعات مسلحة يلقي العراق باللوم عليها في تنفيذ تفجيرات ضخمة على أراضيه، تبع ذلك توجه لمحاكمة النظام السوري.
السید زیباری یراوغ لاقناع الشیعه من جهه و الحفاظ علی منصبه من جهه اخری .. لا مبادێ فی اقواله و اعماله ولایخدم بای شكل من الاشكال شعبه الكردی اللذی رشحه لهذا المنصب بل بالعكس .. الاحسن له ان یستقیل حتی لایحسب هو واراۆه الانتهازیه علی الكورد ….