اتهم رئيس الوزراء الليبي المقال علي زيدان كتلتي “الوفاء لدماء الشهداء” و”العدالة والبناء”، المنتمية للإخوان المسلمين، بالوقوف وراء إقالته.
وحمل من وصفهم بـ”الظلاميين والمتطرفين” مسؤولية إفشال الدولة الليبية، مشيراً إلى أن “السياسات الحالية تسهم في ترسيخ الإقصاء”.
وقال زيدان في تصريح لسكاي نيوز عربية، إن السبب وراء فشل الدول الليبية هم “الظلاميون والمتطرفون إضافة إلى تدخل المفتي”.
واعتبر زيدان، الموجود في ألمانيا حالياً، أن سياسات اللجان الثورية والاتحاد الاشتراكي الجديدة التي تمارس ما كان سائداً في العهد السابق “لن تبني وطناً، بل ستساهم في ترسيخ سياسة الإقصاء وإعادة الدكتاتورية في وجهها الجديد”.
يذكر أن زيدان اعتبر في تصريح له الخميس الماضي قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) إقالته “غير صحيح وغير معترف به”، ورفض الاتهامات الموجهة إليه بالفساد.
واتهم وكان البرلمان، الذي يعد أعلى سلطة سياسية تشريعية في ليبيا، أعلن قبل الأسبوع الماضي إقالة زيدان بأغلبية 124 صوتا.