لفت عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، خلال مؤتمر صحفي عقده لتناول التطورات السياسية الراهنة، الى أنه “تبين لنا في الأشهر الثلاثة الأخيرة أن “حزب الله” ما زال يتصرف كسلطة داخل السلطة”، مشيرا الى أن “هذا الحزب يستفيد من وجوده في السلطة لتكريس سلطته ودولة أخرى موجودة على الاراضي اللبنانية بنيت على مفهوم المقاومة التي تحتاج الى شبكة إتصالات خاصة، ومرفأ خاص ومطار خاص”.
وإعتبر الجميل أنه “في النهاية هاتين السلطتين ستتناحران”، لافتا الى أن “حزب الله” تمكن اليوم أن يوحد السلطتين تحت إرادته السياسية وأصبح “حزب الله” قائماً على دولتين الدولة اللبنانية الرسمية ودولته الخاصة”.
وأشار النائب الجميل الى أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أقر أن الحكومة متمسكة بالمحكمة الدولية وملتزمة بتنفيذ كل ما يصدر عن المحكمة”، لافتا الى أن “بعض الوزارات تتعامل مع المحكمة بطريقة مدوزنة، ولكن في نفس الوقت، القائم على الحكومة، أي “حزب الله”، ما زال يرفض وجود هذه المحكمة ويقوم بمؤتمرات صحفية ضدها في مجلس النواب، والامين العام يصدر مواقف حاسمة أن المحكمة مسيسة ولا يعترف بها في نفس الوقت هو موجود في حكومة يعترف رئيسها بالمحكمة”.
وإعتبر الجميل أن “هناك توزيع أدوار داخل الحكومة وموقف “حزب الله” هو الحقيقي، إلا أنه يتم المحافظة على ماء وجه رئيس الحكومة وبعض الوزراء”.
وشدد الجميل على أن “حزب الله” دخل مرحلة خطرة وبمواجهة واسعة مع المحكمة الدولية”.
وتطرق النائب الجميل الى موضوع المقابلة التي نشرت في صحيفة “التايم” والتي قيل أنها أجريت مع أحد المتهمين في قضية إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، قال:”حزب الله” وقع في فخ هنا، فبمجرد قول “حزب الله” إن هذه المقابلة لم تحصل فهذا يعني أنه إتصل بالمتهم، أي أنه يعرف مكان وجودهم ولا يسهل العدالة من اجل القبض عليهم”.
ورأى أنه “فيما يتعلق بطريقة عمل “حزب الله” في السلطة اللبنانية وحتى قبل، تذكرنا بالنهج السوري عندما كان يحتل لبنان”، مشيرا الى أن “حزب الله” اليوم يسقط حكومة ويشكل حكومة كما كان يفعل السوري، ويهدد القيادات والاحزاب كما كان يفعل النظام السوري”.
وشدد على أن “الاخطر هو العمل الايديولوجي والاستراتيجي لـ”حزب الله” الذي هو مقتبص عن عدو “حزب الله” أي “الصهاينة”، معتبرا أن “حزب الله” يتصرف في لبنان كما تصرف “الصهاينة” في إسرائيل”.
ورأى الجميل، بحسب قوله، أن “حزب الله” بعملية التعدي على الاملاك العامة يقوم بعملية مشابهة للاستيطان”، مشددا على أن “حزب الله” يختبئ وراء كلمة مقاومة لممارسة أمور إيديولوجية وعقائدية أصبحت معروفة لدى جميع اللبنانيين”.
وقال:”لن تسمعوا منا سوى الحقيقة، ولن نكذب، ومع هذا يمكن أن نؤكد أننا لا نوافق على مشروعكم ولا على وجود سلاحكم ولا ايديولوجيتكم، لكن لا نقبل الا ان نبني الدولة معكم ومع الجميع لكن ليس بالقوة والاكراه ولا يمكن ان تطلبوا منا السكوت لاننا سنبقى نضعكم امام مسؤولياتكم، وسنبقى نبحث الحلول المبنية على الحقيقة وليس تلك المبنية على الكذب”.
كلام سليم واقعي ومنطقي وبعبي الراس
allah ye5don hene al tnen sawa
bravo 3lek 7kit elzebdi wa allah ma3ek wa ye7mi kel we7ed bi lebnen 2albo 3a lebene mosh 3a 2iran wa 7ezeb el2asad yali 3am yedabe7 bel 2eslam 2amsel 7asoun elmal3oun
his gaml w allha hemar
كلام سليم واقعي ومنطقي وبعبي الراس
copy—————————————–
الله يشفيه٠٠٠في كثير امثالو٠٠٠غسلت اميركا ادمغتهن وشربو من كاس الامريكان وما ضل عندن لا كرامة ولا شرف٠٠٠يالله شو ما حكيتو ما بيطلع بايدكن شو٠٠٠يعني الكلا ب تعوي والقافلة تسير٠٠٠والهيئة فلستو والحكي ببلاش ما عليه جمرك٠٠٠الله يشفيك ويشفي بيك اللي جابوه الصهاينة رئيس للجمهورية وكل الناس بعدا بتتذكر٠٠٠الحمدالله الا هالذاكرة بعدكن ما اغتلتوها مثل ما عم تغتالو دماء الشهداء كل يوم
يا ريت لو بتحطو تعليقي وبتكونو شوي موضوعيين يانورت وبتعاملو الكل بالمساواة
mayada eno ma fi ela shi 5 min abwak al nizam we dayman 3am t7ewle tesebto eno ento ktar bas nawaret ma 3am tencherelkon hahahhaha
صحيح احتلال واستيطان وتوطين وتشييع
سامي الجميل ذكي وفهمان بس ان شاء الله مايغتالوه عصابة حزب الشيطان زي ما اغتالوا أخوه
حزب الشيطان = الصهاينه
حزب الشيطان = اسرائيل
حزب الشيطان = الصهاينه
حزب الشيطان = اسرائيل
سامي الجميل: “حزب الله” يتصرف في لبنان كما تصرف “الصهاينة” في إسرائيل
==========================
بغض النظر عن بقية المقال..بس كأنك بمقارنتك هاي..عم تشبه لبنان بإسرائيل..و هيك كأنك عم تقول إنو إسرائيل دولة منيحة لولا الصهاينة اللي فيها؟؟ ولا أنا غلطانة؟؟!!!!!!!!!!!!!
العمى شو صايرلكن يا عرب..شوي تانية بتعملو من أسرائيل الضحية و نحنا الجبارين اللي عم نزعج راحتها
فعلاً إنه لمن نكد الدهر أن نسمع سامي الجميل ربيب آل الجميل مؤسسي حزب الكتائب اللبناني ” حليف اسرائيل ” والمتهم الأساسي في مجزرة صبرا وشاتيلا بالتعاون مع الصهاينة،، وابن أمين الجميل صاحب اتفاق 17 أيار الشهير يتحدث عن الشبه بين حزب الله والصهاينة !!!
وهو نفسه قال في أحد تصريحاته أنه لا يخجل من تاريخ حزب الكتائب .. أي أنه لا يخجل من المجازر التي ارتكبها ولا يخجل من علاقته الماضية بالصهاينة ..
ويُصبح هذا الأخـــــــرق ذكي وفهمان وكلامه بيعبي الراس .!!!!!!
كلام سليم واقعي ومنطقي وبعبي الراس
عم احكي كلام عربي مفهوم وواضح
هو عبارة عن رايي المستمد من الواقع واللي ماعاجبه ينطح راسه بالحيط
الكلام للجميع
مع الاحترام لكل شخص بيحترم انسانيته
ما بعرف ليش بس يحكي هالجميل الصغير ,,بضيع الحكي مني او منه ما بعرف ,,حتى ما بعود ركّز الا ,,على نبرة صوته !!
عنجد السياسه بدها ناسها تنقدر نتواصل مع بعض حتى لو كان كلامه مقنع .
لماذا يصر حسن نصر الله على تبديد كل أرصدته ومدخراته كمقاوم لدى قطاع كبير فى الشارع العربى؟
لماذا يستميت نصر الله فى الدفاع عن دموية بشار الأسد وبشاعة ممارسات نظامه، بينما العالم كله يشاهد بعينيه آلة القتل الأسدية تحصد أرواح العشرات من المواطنين السوريين يوميا؟
إن نصر الله فضل الركوب فى عجلة النظام على الالتحاق بقطار الشعب، وفى وضعية كهذه لا يستطيع أن يرى الذى كان يوما زعيم المقاومة الملهمة الصورة فى حقيقتها، فتتحول أمامه الملايين الثائرة من الشعب السورى إلى أقلية ضئيلة، وتصبح شراسة بشار ابن حافظ الأسد فى إراقة الدماء دفاعا عن حكم الأسرة، جهادا ضد إسرائيل وأمريكا والاستعمار العالمى من أيام التتار والمغول وحتى حلف الناتو.
وقد كانت نكتة حين خرج نصر الله فى خطبة عصماء فى الأسبوع الأخير من مايو الماضى ليجزم بأن غالبية الشعب السورى تؤيد النظام الحاكم وتؤمن ببشار الأسد، غير أن مايو ذهب وجاء يونيو ثم يوليو وأغسطس يوشك على الرحيل، بينما هذه الأغلبية المزعومة تتناقص حتى تكاد تتلاشى الآن بعد أن اثبتت الأيام أن الشعب السورى كله يريد الخلاص من الأسد الصغير وأعوانه، باستثناء بعض الذين لا يقدرون على الفطام عن الرضاعة من ببرونات النظام، بالإضافة إلى عدد من «القومجية» المحترفين هنا وهناك.
غير أن فى الأمر مفارقة مدهشة تجعل حسن نصر الله فى موقف لا يحسد عليه وهو يقف أمام المرآة يشذب لحيته ويتفحص ملامح وجهه، فالرجل الذى يستبسل فى الدفاع عن بشار الأسد وحالة نظامه، على اعتبار أنها حالة صمود فى وجه الاستعمار ومخططات التقسيم، لا ينطق ببنت شفة عن نظام آخر يروج بعض أرامله فى العواصم العربية أنه يدفع حياته ثمنا للتصدى للاستعمار والإمبريالية وهو نظام معمر القذافى. وأظن أن نظامى الأسد والقذافى وجهان لعملة واحدة، فكلاهما رضع من ثدى الخطابة والرطانة، صحيح أن حاكم سوريا يبدو أكثر فصاحة وبلاغة من ملك ملوك أفريقيا المخلوع، إلا أن كليهما يبيع بضاعة واحدة هى الكلام، فلماذا يهرع نصر الله لنجدة الأول ويصمت عن الثانى؟
أخشى أن أقول إن فى الأمر بعضا من الطائفية يا عزيزى، فبشار الأسد ابن الطائفة العلوية المنسجم تماما مع جملة المبادئ المؤسسة لسياسة حسن نصر الله والنظام الإيرانى، بينما القذافى لايزال متهما من حزب الله وطهران بالمسئولية عن اختفاء الإمام الصدر، ومن ثم فليسقط وليذهب فى ستين داهية غير مأسوف عليه من قبل نصر الله.
إننا لم نلمس من حسن نصر الله هذا الأسى والحزن عندما بدأت عملية احتلال العراق وتقسيمه من قبل قوات الغزو النجلو أمريكى، حتى إن أحد رموز المعارضة الإسلامية فى الأردن ليث شبيلات انتقد توصيف صديقه نصر الله لموقف الخونة المتعاملين مع قوات الغزو بأنه اجتهاد.
إن تيار الثورات العربية الهادر قد أسقط القناع عن كثير من تجار القومية العربية فى العواصم العربية وأظهرهم عراة وهم لا يرون فى الثورتين الليبية الرائعة إلا مؤامرة من الناتو. وإذا كان هذا متوقعا ومفهوما من أثرياء «قومية العروش» فإنه يبدو محيرا وغريبا من رجل بنى مجده على أنه زعيم مقاومة شعبية.. إنه شىء أقرب للانتحار السياسى والأخلاقى.