نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر مسؤول أن الإرهابيين في بلدة سراقب بريف إدلب، جمعوا مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح أكياس تحتوي على مادة “بودرة” غير معروفة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية.

SYRIA-CONFLICT-WEAPONS-CHEMICAL

وأضاف المصدر أن الحادث جرى إثر استهداف المجموعات الإرهابية في البلدة أمس 29 أبريل/نيسان، من قبل الجيش السوري، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين بينهم أشخاص من غير السوريين.

وتابع المصدر أن بينهم خالد الشيخ علي بن حيدر زعيم كتيبة ما يسمى “أحرار الشام”.

وأضاف المصدر أن الإرهابيين نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية بهدف استغلال الحالة لاتهام القوات المسلحة السورية باستخدام أسلحة كيميائية. وفي خطاب في مجلس الأمن الدولي يوم 30 أبريل/نيسان اتهم المندوب السوري بشار الجعفري أطرافا دولية، بما فيها تركيا، في تخطيط المؤامرة ضد سورية لاتهامها في استخدام الأسلحة الكيميائية.  وكانت وسائل إعلام عربية قد نقلت عن ناشطين معارضين نبأ مقتل شخصين وإصابة نحو عشرين آخرين في مدينة سراقب، متهمة الجيش السوري بإلقاء أكياس بمواد غريبة من الطائرات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. مأمون يعيش في سراقب وربما يعرف ما حصل نتمنى له ولعائلته وللجميع السلامة …………………الجزائر

  2. ما فيش أخبار عن مأمون؟؟
    نسأل الله السلامة له و لعائلته و لكافة أفراد الشعب السوري أجمع….آمين..

  3. ههههههه هههههه إذا تحدثت سانا فاقصفوها و اقذفوها ههههههههههه

  4. شكراً يا دنيا وشكراً لمريم وشكراً لكمال .. بالنسبة للي صار ….. والله ما عم استرجي احكي .. الهوى يبس بزلاعيمنا ..!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *