(CNN)– أكدت السلطات السورية الجمعة مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أحد المراسلين الصحفيين، في تفجير انتحاري استهدف أحد المطاعم بمدينة حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الانفجار الذي وقع في مطعم “كابوغريلو”، في منشأة الباسل الرياضية، بحي “الموكامبو”، في وقت متأخر من مساء الخميس، نفذه “إرهابي انتحاري.”
ولفتت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصادر أمنية، إلى أن المهاجم، الذي قالت إنه يُدعى خالد علي الشبلي، من مواليد عام 1995، كان يرتدي حزاماً ناسفاً، كما كان يضع عدداً من القنابل حول جسده، ولكنها لم تنفجر.
وأشارت المصادر إلى المهاجم “استغل قيام الطالبة ماريا الربيع بدعوة عدد من أصدقائها وأقربائها، بمناسبة تحصيلها على علامة مرتفعة في الثانوية، وتسلل بين المدعوين، وقام بتفجير نفسه.”
وأكدت أن الانفجار أسفر عن مقتل الطالبة، صاحبة الدعوة، إضافة إلى حسن مهنا، مراسل قناة “الإخبارية”، وستة آخرين، فضلاً عن إصابة أكثر من 20 آخرين من رواد المطعم، بينهم والدة الطالبة.
هيدا يلي قالو عنو انتحاري بكون شي معتقل للأسف
اما الطالبة المسكينة وأصدقائها فأكلوا المقلب هم والصحافي (رحمهم الله )
لان الأهل ولا ممكن يسمحوا لأولادها بالاحتفال نجاحا في مطاعم حلب هذه الأيام
فحلب كلها مشتعلة ومهددة
وباستطاعتنا القول بانه خبر مبهر جيدا لعدة ايام على شاشات النظام لإلهاء مشاهديها عن اخبار الغولة ومجازرها
يا رب يا رب يارب سوريا واهلها أمانة سلمناها لك يا رحيم فحكام الأرض نشروا الفساد والظلم والقتل وأم تعد الشام سالمة وغالية لديهم يا رب يا مستعان أمين
الغوطة بدل(الغولة)
وإذا سلمنا جدلا بان المنتحر فعلا إرهابي. فاكيد ليس من ثوار سوريا الداخليين او مواطن عادي (إنما أجنبي او مواطن خسر كل غال عنده وأصبح فريسة سهلة لأنصار جبهة النصرة وأشكالها)
وهكذا يعني سوريا شعبا وأرضا ضحية كبرى لا ندري أذا كان من مستقبل طبيعي للأرض حتى يكتب عنها التاريخ يوما
المشكل يا محايدة انه كان من المدعويين رقص قليلا معهم ثم فجر نفسه واصبح اشلاء حتى صورته لا تستطعين النظر أليها لا أعرف ما الذى جعله يفعله ذلك ……………………….الجزائر