مثلت العراقية سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي امام المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان لاول مرة بعد إطلاقها وتسليمها مع اولادها الاربعة الى جبهة “النصرة” في جرود عرسال مع 12 سجينا آخرين في إطار عملية تبادلهم في الاول من كانون الاول الماضي مع العسكريين اللبنانيين الذين احتجزوا لدى الجبهة.
وما لبثت الدليمي ان عادت بعدما رفضت البقاء مع جبهة “النصرة”، ولا تزال تقيم مع زوجها الفلسطيني كمال محمد خلف واولادها الاربعة التوأم أسامة وعمر من زوجها الأول فلاح إسماعيل الجاسم، القائد السابق لجيش الراشدين في محافظة الأنبار الذي قتل عام 2010، وهاجر ابنة البغدادي، والرضيع الذي وضعته اثناء سجنها.
جلسة واحدة عقدتها المحكمة في غياب الدليمي في 29 كانون الثاني الماضي في الدعوى الملاحقة فيها مع زوجها خلف الذي خُلي بكفالة مالية زهيدة، ومعهما المدعى عليه الفلسطيني لؤي درويش المصري بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام باعمال ارهابية، وإقدامها على تزوير وثائق لها ولاولادها الثلاثة حينذاك بأسماء وجنسيات مغايرة واستعمالها خلال تجولها في لبنان، فيما اقدم زوجها على تزوير بطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيي. واقدم المتهم الثالث المصري على التدخل بجرم التزوير. وهي، اي المحكمة، كانت قررت، كما القضاء العدلي، متابعة محاكمة جميع الملاحقين قضائيا وأُخلوا لتسليمهم الى”النصرة” في عملية التبادل.
وحضر مع الدليمي المحامي حنا جعجع والمحامية المتدرجة ماريلين جعجع. وأعلن وكيلها ان مستندا جديدا طرأ على ملف موكلته مستمهلا للاطلاع عليه، فوافقت المحكمة وأرجأت الجلسة الى 25 تموز المقبل. كما حضر زوجها والمصري. وعادت الدليمي وجلست على المقعد المخصص للموقوفات والمخلين في القاعة، وانتظرت مراجعة النشرة وتبين ان ثمة قرارًا في حقها بمخالفة تعليمات قضى بتغريمها 310 الف ليرة، صادرًا عن القضاء في جبل لبنان، غادرت بعدها على وجل من امرها الى خارج مبنى المحكمة، وهي تشد النقاب الاسود على وجهها وتعدو بردائها الأسود الطويل المغطّى بقميص مبرقع . وشاء مراسل “ام تي في” حسين خريس ان تحدّثه لوحده دون سائر الصحافيين ووافقت الدليمي طلبه.
وذكرت المحامية ماريلين جعجع لـ “النهار” ان الدليمي، التي تقيم في منزل خارج بيروت مع زوجها واولادها، تنوي السفر الى احدى الدول الاوروبية وترفض مغادرة لبنان قبل انتهاء ملفها وصدور قرار المحكمة العسكرية الدائمة في صدده. وهي تريد ان تطلب براءتها امام الرأي العام.
وفي ملف آخر استجوبت المحكمة ثلاثة موقوفين سوريين في عداد 12 موقوفًا مدعًى عليهم بتأليف مجموعة مسلحة بتهمة والانتماء الى مجموعة مسلحة بايعت الولاء للدولة الاسلامية في العراق والشام، والقتال ضد الجيش في عرسال، وقتل ومحاولة قتل ضباطه. وأفاد الثلاثة انهم من العناصر التي كانت تابعة لآمر أكبر مجموعة في “الجيش السوري الحر” عرابة ادريس. تواجدوا في جرود قارة السورية التي غادروها في نية التوجه الى الاردن عبر مناطق سورية، وما لبثوا أن عادوا أدراجهم بعد تعثّر طريقهم، محاولين الوصول إلى الأردن عبر لبنان، إلا أنهم أوقفوا في عرسال.
ليش بعدها بلبنان والله ما عاد يتصدق حدن هالايام قال بدها تثبت برأتها ومين لح يصدقك من بعد
ما كمشوكي تنقلي دولارات ومعلومات للمسلحين ..
الظاهر عندها شي مهمه بعد والله يستر وتحت حجه اثبات براتها وامام العالم كان العالم ما عنده مشكله غيرك ..هزلت والله