في رسالة نصية تلقتها “العربية.نت” من أحد المعتقلين السعوديين في سجون العراق أكد فيها استمرار لجوء سلطات السجون لاعتماد التعذيب النفسي المستمر بحق عدد من المعتقلين السعوديين، خاصة مَنْ حُكم عليهم بالإعدام مثل السجين عبدالله عزام.
وتضمّنت الرسالة أن تلك الوسائل طالت عدداً من الجنسيات العربية الأخرى مثل ليبيا ومصر والسودان واليمن، حيث يتم اصطحابهم يومين وكأنه وقت تنفيذ حكم الإعدام مع استخدام الضرب والإهانة قبل أن تتم إعادتهم مرة أخرى خلف القضبان.
وجاء نصّ الرسالة كالتالي: “الشباب العرب المحكومون بالإعدام بالرصافة الخامسة وضعهم جداً سيئ منهم عبدالله عزام، وواحد ليبي ومصري وسوداني ويمني، كل واحد منهم في زنزانة يأخذونهم لمكان الإعدام يومياً ويرجعونهم، فقط تعذيب نفسي غير الضرب والإهانة والتعامل الطائفي”.
وتضيف الرسالة: “طلبوا مني أن أوصل صوتهم لكم من أجل إثارة قضيتهم إعلامياً، فهذه أمانة تسألون عنها يوم القيامة، الله يجزيكم خيراً ساعدوهم”.
يُذكر أنه حتى تاريخه لم يحدث انفراج حقيقي في الموضوع، بالرغم من تأكيدات على أن أكثر من 80% من المعتقلين السعوديين في العراق محكومون في قضايا مدنية مثل تجاوز الحدود، وبحسب محامي ملفّ المعتقلين في العراق عبدالرحمن الجريس فإنه من الممكن تسريع الإفراج عنهم بتحرك رسمي من بلدانهم للتنسيق مع الجهات الرسمية العراقية، مثلما قامت بعض الدول وأطلقت سراح معتقليها.
وأضاف الجريس في تصريح لـ”العربية.نت”: “هناك تنسيق مع السلطات العراقية للإفراج عن أكثر من 50 معتقلاً سعودياً بالعراق”.
وسبق أن تلقيت خطاباً من السفارة العراقية بالرياض يفيد ببدء تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء، كما أن الخطاب تضمن الخطوات التنفيذية بشأن نقل السجناء من رعايا البلدين سائرة في الطريق الصحيح كما خُطط لها.
وأشار الجريس إلى أن عملية تبادل السجناء ستكون على 3 مراحل: المرحلة الأولى تشمل السجناء المحكومين بأحكام مكتسبة للدرجة القطعية، بينما تشمل المرحلة الثانية السجناء المحكومين بأحكام لم تكتسب الدرجة القطعية “لم يتم تمييز الحكم”، والمرحلة الثالثة تخصّ السجناء الموقوفين، الذين لم تصدر بحقهم أحكام قضائية بعد.
أما ملف المعتقلين الستة الصادر بحقهم حكم الإعدام فمازال معلقاً، والحكومية العراقية أبدت موافقتها للتفاوض حيالهم، بعد حضور لجنة سعودية مختصة للتباحث بشأنهم.
هذا فيما نقل عن الوزير المفوض بسفارة المملكة في الأردن حمد الهاجري حديثه عن حراك لدى العديد من الجهات الدولية والإغاثية مثل لجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للتدخل ومنع تنفيذ حكمين بالإعدام لسعوديين في السجون العراقية. مؤكداً أنه سبق التفاهم لوقف تنفيذ أحكام الإعدام والمطالبة بإعادة المحاكمات.
فقط اريد ان اعرف كل هذه الجناسي العربية ماذا كانت تفعل في العراق؟
سؤال وجية يامصطفى ياعزيزي
وانا اجاوبك —-
هم جائو للسياحة لكن العراقيين الله يسامحهم
والان المساكين في هوتيل مريديان وخمس نجووووووم ايضا
ويقلك الخدمات عند العراقيين لاتضاهيها خدمة وخاصة لاخواننا العرب الي جائو لنا سياحة
حسب شو كانت مهمتك بالعراق التعذيب النفسي على قدها!!!!
شكرا على الجواب الوجيه عزيزتي ميس.. 🙂