أ ش أ- قالت سرايا القدس الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، إن عام 2012 شهد تطورا نوعيا فى قدراتها القتالية، إذ أدخلت أسلحة جديدة لأول مرة فى معركة الصراع المتواصلة والمفتوحة مع العدو الإسرائيلى.
وأضافت السرايا فى بيان، اليوم الأربعاء، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود وضباط إسرائيليين وأصابت العشرات، فيما فقدت 31 من عناصرها خلال العام.
وأشارت إلى أنها أطلقت تجاه مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية خلال العام 933 صاروخا وقذيفة من بينها صواريخ “فجر وكورنيت وجراد ومضادة للبوارج الحربية وسى بى كيه” بخلاف استخدام الحرب النفسية ضد العدو وهو ما نجحت فيه، حسب البيان.
وأضافت أنها استخدمت الحرب النفسية ضد جنود جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة ونجحت بذلك باعتراف العدو، معتبرة ذلك تطورا نوعيا فى جهازها الاستخباراتى الذى تمكن من اختراق 5000 هاتف خلوى لضباط وجنود، وأرسل لهم رسائل تهديدات بالقتل باللغة العبرية حال الاجتياح البرى لغزة.
ونقل البيان عن أبو أحمد، الناطق الرسمى باسم السرايا، تأكيده أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة إعداد وتجهيز لمعركة النصر والتحرير وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف أن سرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى استطاعت أن تحقق نوعا من توازن الردع مع العدو، وكان ذلك واضحا من خلال طلب العدو للتهدئة مع المقاومة.
ورأى أن الحرب الأخيرة على غزة أسقطت كل الخطوط الحمراء التى كان يعتقد البعض أنه من الصعب على المقاومة أن تتجاوزها بفعل فارق القدرات مع العدو.. مشيرا إلى استهداف مدينة تل أبيب المحتلة لأول مرة بصاروخ فجر5.
وجددت سرايا القدس الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين “ثالث أكبر الفصائل بغزة” تأكيد التمسك بخيار الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض.