أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، أن المواقف التاريخية التى أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية فى الأسابيع الأخيرة، حددت المسار المطلوب لمكافحة واحدة من أخطر الآفات التى تواجه العالم العربي، والتى نجحت فى أن تتسلل من منافذ الاستبداد والتسلط الفئوي، لتتخذ من الإسلام وشعاراته وسيلة لارتكاب الفظائع وتعميم ثقافة الذبح والخراب. وقال الحريرى فى بيان صحفى اليوم، إنه العيد الوطنى للمملكة العربية السعودية يحل هذا العام، فى ظل تطورات مأساوية تتهدد العالم العربى ووحدة العديد من البلدان الشقيقة، الأمر الذى يضع المملكة وقيادتها أمام تحديات مصيرية ومسئوليات جسام، تتولى التصدى لها بكل ما توجبه المصالح العربية المشتركة وبذل المستطاع فى سبيل إخماد أسباب الانهيار والفتنة. وأضاف: لقد شكلت المملكة وعلى مدى سنين طويلة قبلة العرب والمسلمين الذين يتطلعون إلى إستقرار بلدانهم وتطورها، وهى اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ما زالت تشكل مصدر ثقة وإطمئنان للعديد من الشعوب الشقيقة، التى تعانى ويلات التخبط فى الحروب والصراعات والنزوح الذى يطاول الملايين من أبناء الأمة العربية. وقال أن مواقف الملك عبد الله رسمت الطريق، للخيارات العربية السليمة التى تقتدى بها مجموعات روحية وسياسية، تتضامن حاليا على إعلاء شأن الاعتدال الإسلامى ورفض الدعوات المسمومة لتهديد وحدة الأوطان وسلامة التعايش بين مكوناتها. وأضاف أن المبادرة التى اتخذها خادم الحرمين الشريفين بدعم الجيش اللبنانى والمؤسسات الأمنية، تصب فى هذا التوجه، وتتلاقى مع إرادة اللبنانيين ودولتهم فى الوقوف صفاً متراصاً بوجه القوى الإرهابية وكل محاولات الإضرار باستقرار لبنان وسلامة العيش المشترك بين أبنائه. وتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى ولى عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، بأطيب التهانى القلبية لمناسبة العيد الوطني.
هااااااااااها هذا الرجل لا يملك أى شخصية تذكر اقحم في السياسة وهم لم يكن له فيها ………………………الجزائر