العربية.نت- لم يجد المستهلكون في السعودية بدا من مواجهة الارتفاع غير المعقول في أسعار الطماطم في الأسابيع الثلاثة الماضية في جميع أسواق المملكة، بحملة مضادة لمكافحة الارتفاع على صفحات برامج التواصل الاجتماعي، بعنوان “خلها تخيس”.
فكرة الحملة جاءت بسبب امتعاض المستهلكين من ارتفاع أسعار الطماطم الذي تكرر أكثر من مرة هذا العام، ووصل سعر الكيلو جرام في بعض محال الخضراوات لأكثر من 15 ريالا، وهو ما لم يصل له في السنوات الماضية، ما جعل العديد من المستهلكين ينشئون هاشتاقا بعنوان “خلها تخيس”، في محاولة أيضا منهم للضغط على تجار الطماطم بتخفيض أسعارها.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، فقد لقيت الحملة رواجا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي والواتس آب وغيرها، وحددوا لها خمسة أيام بدأت من أمس الأول، ويترقب المستهلكون أن تعود الأسعار إلى طبيعتها بعد هذه الحملة.
من جهته، عزا معتصم أبو زنادة نائب رئيس طائفة دلالي الخضراوات والفواكه بجدة أسباب الارتفاع الجنوني لأسعار الطماطم خلال الفترة الماضية إلى قلة العرض، بعد توقف وصول البضائع من الشام برا، واضطرار التجار إلى نقلها عن طريق البحر، مشيرا إلى أن السعر في السوق المركزي للخضراوات في جدة أقل بكثير من الأسعار في المراكز التجارية.
وأكد أبو زنادة أن دول تركيا ولبنان وسوريا كانت تنقل بضائعها عبر الحدود البرية، حتى مع الأزمات السياسية التي تشهدها تلك المنطقة خلال العامين الماضيين، ولكن منذ شهرين تقريبا بات واضحا رفض قائدي الشاحنات المرور من الحدود البرية مع زيادة حدة المعارك في سوريا، وخوفهم من التعرض للأذى، ولذلك اضطر تجار الطماطم في تلك المواقع إلى نقلها عبر البحر في أغلب الأحيان، وهو ما يؤدي إلى تأخير طبيعي في وصول البضائع.
وعن كفاية الإنتاج المحلي قال “المزارع المحلية بدأت من أيام إرسال المنتج المحلي، ويستمر تدفقها حوالي 6 أشهر، ولكن الحاجة واضحة لاستيراد الطماطم من دول الشام وتركيا ومصر”.
وعن أسعار الطماطم في سوق الأمس قال: بالنسبة للبضاعة القادمة من سوريا والأردن فلم يتجاوز سعر الكارتون الواحد ذي الـ 10 كلج سعر الخمسين ريالا بمعدل 5 ريالات للكيلو الواحد، في حين سجلت الطماطم التركية 20 ريالا للكرتون ذي الثلاثة كيلو جرام، ما يعادل 7 ريالات للكيلو الواحد، الذي يباع في العادة بقيمته مضاعفة في المحال التجارية الضخمة.
ودعا أبو زنادة المواطنين لزيارة سوق الخضراوات المركزية في جدة، وشراء ما يحتاجون بأسعار أقل، مضيفاً “هناك فارق كبير في السعر سيلمسونه حال زيارتهم للسوق المفتوح على مدار الـ 24 ساعة”.
بمليار واحد من عشرات المليارات التي انفقت على الانتخابات في لبنان او تدمير ليبيا او سوريا او العراق يمكن صناعة مزارع طماطه من البيوت الزجاجيه تكفي كل السعوديه ويزيد عن حاجتها
لكن الرغبه في اشعال الفتن والتلذذ بها هو شان اغلب الحكومات العربيه , ويوما ما وهو قريب
سينفذ البترول , وستكون الزراع هي النفط الدائم اضافه الى الدخول القريب لامريكا على خط انتاج
البترول بشكل مكثق جدا مما سيجعل الاسعار متدنيه و بتحكم امريكا بالكامل .