من بين نحو ألف سعودي عرفتهم جبهة النصرة وداعش في سوريا، هناك نحو مئة عنصر منهم لا يفارقون حساباتهم على تويتر.
فسعوديو داعش والنصرة على تويتر حالة خاصة، لم يعرفها غيرهم من السوريين أو العراقيين أو بقية المقاتلين الوافدين إلى التنظيمين.
“العربية.نت” رصدت طوال الأيام الماضية الزخم السعودي على تويتر، وتابعت مئة حساب يعلن أصحابها تواجدهم مع داعش والنصرة، ويعززون إعلانهم بالصور الفوتوغرافية والمقاطع المرئية، والكفة هنا تميل إلى داعش بمقدار يفوق الثلثين إلى أقل من الثلث للنصرة.
ولا توجد أرقام دقيقة من السعودية عن عدد المقاتلين في التنظيمين منذ بدء توافد العرب إلى سوريا، غير أن التقدير يتراوح بين التسعمئة إلى الألف والمئة.
وقد رصد مقتل نحو نصفهم، وفق ما تعلنه حسابات داعش والنصرة على تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وما تعززه اتصالات ترد إلى أهاليهم، ومجالس عزاء فتحت في نحو 20 مدينة سعودية طوال ثلاثة أعوام.
وما تمت ملاحظته في الحسابات السعودية، حرص أصحابها على إبراز حضورهم الميداني، بصور تظهرهم حاملين أسلحة، أو جلسات إنشاد وشعر نبطي (شعبي)، مثل حال فهد محمد الحربي، الذي قدم من منطقة القصيم، وذاع صيت قصيدته “يا عاصب الراس وينك”، التي تمثل ابتعاد داعش عن الأناشيد الدينية، غير أن صورة واحدة في معركة واحدة لم تظهر حتى الآن.
حتى حكومة السعودية تطالب بالافراج عن المعتقلين المضلومين حسب تصريحاتهم
حدث العاقل بما يعقل — ماذا يفعل هؤلاء في سوريا والعراق
لكن للامانة العراق بلد مضياف وخاصة مع الارهابيين كلو فنادق 5 نجوم