شيء ما ليس على ما يرام بين الولايات المتحدة وزوارها أو المبتعثين فيها من السعوديين، فأحدهم داهم رجال الـ”أف.بي.آي” شقته قبل 10 أيام بعد أن أبلغتهم جارته بأنها شاهدته خارجاً من شقته في بوسطن متأبطاً طنجرة ضغط كالتي استخدموها بتفجيري المدينة نفسها قبل شهر، فخرج المبتعث طلال الروقي بريئاً من الشكوك الإرهابية وتناول “الكبسة” مرتاحاً كما أرادها تماماً.
الثاني اعتقلوه السبت الماضي في مطار مدينة ديترويت بولاية ميتشيغن، لعثورهم في حقيبته على “قدر ضغط” أحضره من السعودية لابن شقيقته الطالب بجامعة توليدو، وأبقوا عليه معتقلاً إلى حين موعد جلسة استماع ثانية في محكمة المدينة يوم 28 مايو/أيار الجاري، رغم قرائن وحجج منطقية دافع بها عنه محامٍ أميركي بتكليف من السفارة الأميركية في واشنطن، وعنهما كتبت “العربية.نت” سلسلة تقارير أمس واليوم، خصوصاً عن “حامل الطنجرة” من السعودية حسين الخواهر.
أما الثالث فاعتقلوه فجر الأربعاء مع 2 من بنغلادش و2 من باكستان وهندي وأميركي، ومن بين هؤلاء الستة امرأتان، حين وجدوهم “متسللين” داخل سيارتين بعد 20 دقيقة من منتصف الليل إلى منطقة بعيدة عن بوسطن 100 كيلومتر تقريباً، حيث أكبر خزان اصطناعي للمياه في الولايات المتحدة، وهو “حوض كوابين” الملبي معظم حاجات مدينة بوسطن ومعها 40 بلدة وتجمع سكاني منعزل، بحسب ما تابعته “العربية.نت” مما ورد أمس واليوم الخميس في وسائل إعلام أميركية لم يأت أي منها على أسمائهم، سوى أن بعضهم مهندسون كيماويون، طبقاً لما ذكروه هم أنفسهم لمن اعتقلوهم.
وخزان “كوابين” شهير في عالم المهتمين بالمياه، وهو استمد اسمه من بحيرة كانت قرب بلدة “أنفيلد” في ماساتشوستس، وبدورها استمدت اسمها من زعيم قبيلة للهنود الحمر كان اسمه ناني كوابين، فقاموا في ثلاثينيات القرن الماضي بضم البحيرة إلى حوض بنوه عملاقاً بمساحة 100 كيلومتر مربع تقريباً، وبعمق 51 متراً من المياه، لذلك فاستهدافه إرهابياً قد يقضي على عشرات الآلاف، ومعظم الاستهداف الإرهابي للمياه يتم عادة باستخدام المواد الكيماوية، لذلك أسرعت مصلحة المياه في الولاية إلى فحص عينات من “كوابين” بعد اعتقال السبعة ولم تجد فيها أي تغيير، على حد ما ذكرت ريا كونفري، وهي من دائرة المياه، لصحيفة “بوسطن غلوب” الأميركية.
ومع أن الجهاز الأمني المكلف بحماية “خزان كوابين” لم يجد ما يدينهم حين فتش السيارتين، ولا وجدت شرطة ماساتشوستس دليلاً عن مخطط إرهابي للمعتقلين الذين أبلغوها بأنهم متخرجون حديثاً وقاموا بزيارة الخزان “لمنفعتهم العلمية والمهنية” فإن قائد الشرطة، ديفيد بروكوبيو، أطلق سراحهم مشروطاً بمثولهم أمام إحدى المحاكم في موعد سيتم تحديده فيما بعد، علماً أن واحداً منهم يقيم في نيويورك، والبقية في ماساتشوستس نفسها، و5 يقيمون بموجب تأشيرة دراسية، فيما السادس حاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
يعني صارت الطنجرة أداة تخويف وترهيب ههههههههههه
طيب يعني السعودي ولا الأفغاني او الباكستاني إذا بدو يفجر بطنجرة صعبة إنو يشتريها من عندكم ولاعندكم مافي طناجر يعني من الغباء أن توقفوا الناس لأنهم يوجد معهم طناجر