قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إن المواجهة مع التنظيمات المتشددة قد تستمر لسنوات، مؤكدا أن بلاده ستساهم في كل عمل ضده “أينما وجد” معتبرا أن القوى الإرهابية التي كانت تعمل عبر خلايا بات لها اليوم جيوشا وصارت تطلق على نفسها تسميات الدولة.
وقال الفيصل، في كلمة له بالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في نيويورك الثلاثاء، إن السعودي “لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأسبابه، أو الجهات التي تقف وراءه، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.”
وتابع الفيصل بالقول إن هناك “مشاركة فاعلة من قبل مجموعة إقليمية والولايات المتحدة” لضرب ما وصفه بـ”أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة داخل الأراضي السورية،” معربا عن أمله أن يشكل هذا العمل “النواة الأولى لتحالف دولي لضرب الإرهاب أينما وجد.”
ولفت الفيصل إلى أن التنظيمات الإرهابية “وجدت في النزاعات والاضطرابات القائمة في منطقة الشرق الأوسط مأوى لها ومرتعاً خصباً لتكثيف نشاطها، بل واحتضانها للعديد من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات في العالم،” معتبا أن ذلك “بات يستدعي تحركاً دولياً جاداً ومنظماً لمحاربته أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً، حتى يتم اقتلاعه من جذوره.”
وتابع الوزير السعودي، الذي شاركت بلاده في الضربات الجوية بسوريا قائلا: “نقف اليوم أمام وضع خطير للغاية، فبعد أن كان الإرهاب خلايا أصبح جيوشا، وبعد أن كانت مواقعه بؤراً تحولت إلى دول يعبث فيها وفي مقدراتها كيفما يشاء، وأصبح يشكل طوقاً خطيراً يمتد ليشمل كل من ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن.”
وأضاف في كلمته، التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية “الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون شاملة، ووفق استراتيجية واضحة مدعومة بخطة تنفيذية تحقق الأهداف المنشودة من هذه المواجهة من كافة جوانبها العسكرية والأمنية والاقتصادية والفكرية. مع الأخذ في الاعتبار أن الحرب على الإرهاب تتطلب عملاً جاداً ومستمراً قد يطول إلى سنوات، ولا يجب أن يتوقف عند تحقيق انتصارات جزئية على تنظيمات محددة، بل المضي قدما فيه حتى يتم القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت.”
وبعد الكلمة، قال الفيصل، في تصريحات للصحفيين، إن مشاركة القوات السعودية في الحملة على تنظيم داعش بسوريا “تأتي في سياق أن المملكة تقف دائماً ضد الإرهاب الذي شوه صورة الإسلام” مضيفا: “هذا العمل نأمل أن يستمر إلى أن يقضى على هذه النبتة التي طلعت في وطننا الغالي قضاء تاماً وهي ليست مرحلة يوم أو يومين بل هي كفاح إلى النهاية.. شاركنا لأن مصالحنا تتطلب ذلك، وعون للأخوة السوريين في نضالهم وحمايتهم من شر هذه الفئة الضالة.”
واخيرا عرفنا ان لدى العرب طائرات وانها تقصف الاراضي السورية والعراقيه ببسالة منقطعة النظير. عندما اسرائيل حرقت غزة بالفسفور الابيض لم نسمع شيئا عن اسراب الطائرات العربية .
حتى…..
أعلنت تأييدها للحرب على الإرهاب
والبحار والخلجان والسماء والضباب
والرضيع والصغير والشيب والشباب
والقوي والضعيف والسهول والهضاب
والفقير والغني . . والسادة والأذناب
جميعها ستتحد كي تقتل الإرهاب
يا أولي الألباب :
إن تعدلوا في حكمكم
وتوقفوا العذاب
إن تطعموا شعوبكم
وتنبذوا الألقاب
إن تفهموا حقوقنا
ويحكم الكتاب
فعندها ياسادتي سينتهي الإرهاب
نصر عبدالجليل
هااااااها يداك أوكتا وفوك نفخ ……………………………الجزائر