أدان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بقوة الهجوم الإرهابي “الشرير” في بوسطن، وقدم تعازي حكومته لضحايا هذا العمل “الكريه”، وأكد وقوف المملكة إلى جانب سكان بوسطن المدينة التي وصفها بالتاريخية، مشيراً إلى أنها مكان إقامة مئات من الطلاب السعوديين. كما ذكّر بأن السعودية التي استهدفها الإرهاب في السابق تتعاطف مع كل ضحايا الإرهاب في العالم. جاء تصريح الوزير الفيصل بعد لقائه بنظيره الأميركي جون كيري.
وأضاف الفيصل أن محادثاته مع كيري تطرقت إلى الوضع في سوريا، قائلاً: “أعتقد أن ما يحدث في سوريا هو دليل جديد على أنه لا إمكانية لحل في إطار الحكومة الحالية”.
وتابع: “لابد من انتقال السلطة لكي يكون هناك أمل في الحل السلمي للأوضاع في سوريا. نحن سعينا دائماً إلى مساعدة إخواننا في سوريا للوقوف أمام الهجمة الهمجية للحكومة السورية ضد الشعب السوري”.
وحول موقفه من تسليح المعارضة السورية قال الفيصل: “نحن كما تعلمون نعتقد أن المعارضة السورية يجب أن تحظى بكل المساعدات التي تحتاجها للتخلص من النظام الفاشي الإجرامي… ليست لدينا مشكلة في توريد الأسلحة، وقدمنا لهم كل الإمكانيات التي تمكنهم من تغيير الوضع في بلدهم والاحتفاظ بحياة السوريين وبحضارة سوريا التي يدمرها هذا النظام”.
وأشار الوزير السعودي إلى أنه ناقش القضية الفلسطينية والمحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف عملية السلام. وأعرب عن تقديره لجهود الإدارة في هذا الملف، والزيارة التي قام بها الرئيس أوباما والوزير كيري إلى المنطقة وتمنى النجاح لهذه الجهود.
شو قصتك أنت واليهودي ملكك عالسريع أعلنتوا إدانتكم للتفجير …والله فيكم البركة يا ك ل ا ب
وأنت ياأبوراس متل الحرباية إمتا بدنا نقرأ نعوتك يايهودي…..