العربية.نت- أعلنت السفارة السعودية في العاصمة اللبنانية بيروت، عن تسلمها مواطنها خالد فاروق عفان الذي قالت إنه كان محتجزا منذ فترة في إحدى المناطق الحدودية اللبنانية، وأكدت أنه يتمتع بصحة جيدة، مما يدحض الشائعات التي جرى تداولها حول بتر أصابع يده، وفق ما أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”.

جاء ذلك ضمن بيان أصدرته السفارة السعودية أمس الاثنيين، حيث أكدت أنها تسلمت من الأجهزة الأمنية اللبنانية المواطن السعودي المحتجز، وأوضحت في بيانها أنها قدمت له جميع التسهيلات واتخذت الإجراءات اللازمة لإعادته إلى بلاده للالتحاق بأهله وذويه.

كما أكدت السفارة في بيانها أنها تتابع التنسيق مع السلطات الرسمية اللبنانية والأجهزة الأمنية التي لا تزال تواصل البحث عن الخاطفين لمعرفة الدوافع الحقيقية لعملية الاختطاف.

وأشارت السفارة السعودية في ختام بيانها أنه لم تدفع أي فدية مالية من قبلها، وأنها لم ولن تخضع لأي ابتزاز من أي جهة كانت.k

وفي الثالث عشر من هذا الشهر، أوضحت سفارة المملكة في بيروت، ملابسات ما تناقلته وسائل الإعلام حول اختطاف المواطن خالد فاروق عفان. وقالت في بيان صحافي توضيحاً لما جرى تناقله في وسائل الإعلام حول ملابسات اختطاف المواطن السعودي خالد فاروق عفان: “إن سفارة المملكة في لبنان تؤكد أنها نصحت عفان أثناء وجوده في المملكة بعدم الحضور إلى لبنان على أن تقوم السفارة بمتابعة موضوع استرداد ابنته عبر القنوات الرسمية والقانونية، إلا أنه حضر رغم ذلك إلى لبنان وأبلغ السفارة بوصوله، فأمّنت له التسهيلات اللازمة من سكن وتنقلات”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “عكاظ”.

وأضافت السفارة: “لدى حضوره إلى السفارة والإفصاح عن عزمه الانتقال إلى إحدى المناطق اللبنانية النائية لاستلام ابنته، تم نصحه بعدم الذهاب إلى تلك المناطق، حرصاً على سلامته، وما كان من السفارة أمام ما لاحظته من عاطفته الأبوية وخشيته على مصير ابنته، وإظهاره ثقة بمن وعدوه بتسليمها له – حسب تعبيره – إلا التنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية السعودية التي تتواجد في تلك المنطقة لتقديم المساعدة له حسب قدرتها داخل الأراضي اللبنانية”.

وقدم له مسؤول الهيئة كافة التسهيلات الممكنة من خلال مسؤولي المنطقة على أن يبقى عفان داخل الأراضي اللبنانية، ويتم إحضار ابنته إليه.

واستدركت قائلة: “ولكنه أصر على الذهاب إلى ما قيل له إنه مكان وجود ابنته حيث تم اختطافه أيضاً”. وأكدت السفارة أنها تتابع الموضوع مع الجهات المعنية والمسؤولين الأمنيين للإفراج عنه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *