طالب رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، الحكومة بإجراء اللازم والتأكد من صحة البيان الذي أصدره، أمس الأربعاء، المكتب الصحافي في السفارة السورية بعمّان، وهدد فيه أحد أعضاء البرلمان تهديداً مبطناً وهاجمه وأساء إليه.
وكانت السفارة السورية هاجمت النائب عبدالله عبيدات، على خلفية انتقاد الأخير لبشار الأسد في كلمة له أول من أمس في البرلمان.
واعتبر الطراونة، في كلمة ألقاها أمام النواب، أمس الأربعاء، في جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة، أن بيان السفارة السورية تعدى حدود اللباقة والدبلوماسية من خلال الاعتداء اللفظي الصريح والتهديد المبطن بحق عضو مجلس النواب النائب عبدالله عبيدات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الطراونة قوله: “النائب عبيدات مارس حقه الدستوري خلال مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون الموازنة، وعبر عن رأيه السياسي في الأزمة السورية. كما أن الخطاب كان تعبيراً عن موقف النائب السياسي، وليس تعبيراً عن موقف مؤسسة البرلمان أو أي مؤسسات أخرى، وهو ما يستدعي التوقف عند تطاول البيان على سياسات مؤسساتنا الوطنية”.
وتابع الطراونة مذكراً: “إننا في المملكة الأردنية الهاشمية تحملنا كل تداعيات الأزمة السورية، بدءاً من استقبال مئات الألوف من اللاجئين، مروراً بأزمة المواقف السياسية التي سببتها الاصطفافات، وصولاً لكيل الشتائم بحق أي رأي يخالف السفارة السورية وما تمثله”.
ماشاء الله الكل صاروا قبضايات زبدهم ينتقدوا وكلهم مابيسوا فرنك مصدي قبل ماتنتقضوا أي رئيس أنتفدوا هالخائن ملككم الو ا طي …..