أكد جبر الشوفي، القيادي بالمجلس الوطني السوري المعارض لـ”العربية.نت” أن “السفارة السورية بالقاهرة قد تم إغلاقها منذ اليوم التالي لإعلان الرئيس مرسي قطع العلاقات مع النظام السوري، ولكن يوجد بالقنصلية السورية بعض الموظفين السوريين والمصريين لإنهاء أعمال متبقية قبل قطع العلاقات”.
وأضاف جبر الشوفي “السفير السوري غادر أيضاً من مصر، علماً بأنه طوال الفترة الماضية لم يكن للسفارة السورية أو السفير السوري أي أعمال في مصر”.
وأكد أدهم الجابري، مسؤول مصري بالسفارة السورية في القاهرة، أن السفارة ستواصل العمل بكامل قوتها، الأسبوع المقبل، لتسليم المعاملات التي تقدم بها المواطنون السوريون، في وقت سابق، قبل قرار الرئيس محمد مرسي إغلاق السفارة، مؤكداً تضرر السوريين من القرار، حيث تقدم السفارة نحو 1000 معاملة لنحو 500 مواطن سوري يومياً، مشيراً إلى عدم تلقي السفارة أي معاملات جديدة من المواطنين.
وتقدم العاملون المصريون بالسفارة السورية، أمس الأول، بشكوى لوزارة الخارجية ضد قرار إغلاق السفارة، مطالبين بإيجاد فرص عمل بديلة لهم، نتيجة تضرر وتشريد 120 مصرياً من جرّاء هذا القرار.
ومنذ أن تم إغلاق أبواب السفارة، تجمع سوريون خارجها للحصول على وثائقهم وجوازات السفر الخاصة بهم.
حدا بصدق إن سورية ومصر بيوم من الأيام كانوا بلد واحد .
الله يرحم تراب إلي راحوا .