اعتبر السفير الإيراني في دمشق، محمد رضا رؤوف شيباني، أنه “سواء شاركت إيران في مؤتمر جنيف 2 أم لم تشارك فإنها تعتبر الطرف المؤثر واللاعب الرئيس في تطورات المنطقة”، مشدداً على أن المشاركين في المؤتمر “سيضطرون لوضع رؤية وموقف إيران ومصالح شعوب المنطقة بعين الاعتبار، وإلا فإن خططهم ستبوء بالفشل”.
وقال شيباني إن موافقة أميركا على إقامة مؤتمر جنيف 2 تشكّل تراجعاً لواشنطن عن السياسات السابقة تجاه سوريا، موضحاً أن “مؤتمر جنيف 2 يعد نجاحاً لحكومة سوريا، لأن شعاره الحل السياسي للأزمة السورية وإجراء الحوار والمحادثات بين الحكومة والمعارضين”.
وأعرب السفير الإيراني، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، عن اعتقاده بأن بعض الدول الأوروبية والإقليمية ومن ضمنها تركيا أخذت تعيد النظر في سياساتها تجاه سوريا، واصفاً هذا التغيير في الرؤية بالخطوة الإيجابية رغم أنها جاءت متأخرة.
وتحدث شيباني عن إرسال إيران متطوعين إلى سوريا لـ”مواجهة المقاتلين الإسلاميين”، موضحاً أن “دخول المتطوعين إلى الساحة بلور إنشاء قوات تعبئة شعبية بصورة ما”. وأقر أن هذا الأمر، إلى جانب العديد من العوامل الأخرى، أدى إلى تغيير ميزان القوى لصالح الدولة السورية.
وأشار إلى “الرؤية الواقعية في السياسة الخارجية الإيرانية” بإقامة العلاقة مع المعارضة السورية على أعلى المستويات، مضيفاً أنه وفي هذا السياق التقى وزير الخارجية علي أكبر صالحي قبل فترة القيادي في المعارضة السورية معاذ الخطيب. وأوضح أن مجموعة من 14 شخصية سورية، مؤيدة ومعارضة للنظام، ستزور إيران قريباً.
حل سياسي شو يا حمار منك إله
بعد ما دمرتم البلد جايين تحكو بي حل سياسي أنتم هدنة ساعتين ما قدرتم تجبرو البطة عليها
و تدعموم بي السلاح و الميليشيات و تمثلون على العالم
iran=israel
بالحرب لن يصل أى طرف لاى نتيجه ؟
على الجميع أن يتنازل قليلا عن كرامته لاجل سوريا وإلا لن يكون غير مزيد من الدمار والقتل والرابح أعداء سوريا !!!
ايران هيي الثعبان السااااااااااام
والثعبان السام هو ايراااااااااااان
(تصلح مقطع اغنية )