(CNN)– تضاربت الأنباء خلال الساعات القليلة الماضية بشأن مغادرة السفير السعودي في مصر، أحمد عبد العزيز قطان، عائداً إلى بلاده في ضوء قرار السلطات السعودية باستدعائه للتشاور، في الوقت الذي عادت فيه زوجة المحامي المصري المعتقل بالسعودية، أحمد الجيزاوي، إلى القاهرة، مساء السبت.
وأكد المستشار القانوني للسفارة السعودية في القاهرة، محمد سامي جمال الدين، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أوردها موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، أن السفير أحمد عبد العزيز قطان أرجأ مغادرته القاهرة إلى الأحد، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وكانت الوكالة الرسمية قد بثت تصريحات منسوبة لنفس المصدر، جاء فيها أن السفير السعودي غادر مطار القاهرة بالفعل في حوالي العاشرة من مساء السبت، على متن طائرة خاصة، إلا أن الوكالة طلبت إلغاء الخبر، على ضوء التصريحات الأخيرة للمستشار القانوني للسفارة.
ودفعت احتجاجات مناهضة للمملكة، شهدتها مصر مؤخراً، بعد توقيف أجهزة الأمن السعودية للمحامي المصري الشاب، أحمد الجيزاوي، المسؤولين في الرياض إلى استدعاء السفير السعودي للتشاور، وإغلاق سفارتها وقنصلياتها في البلاد، كما اعتبرت أن هذه الاحتجاجات تشكل “انتهاكاً لسيادة” بعثاتها الدبلوماسية.
وفور إعلان هذا القرار، أجرى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، اتصالاً مع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أكد خلاله “عمق وثوابت العلاقات المصرية السعودية، والروابط الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والسعودي.”
ونقلت وكالة الأنباء المصرية أن “خادم الحرمين الشريفين”، من جانبه، أبدى “تفهماً للموقف، وأكد على عمق واستقرار العلاقات المصرية السعودية، وأن ما يجمع بين البلدين الشقيقين، هو أكبر من أن تعكره أي أحداث طارئة”، دون أن يتضح ما إذا كان الاتصال قد تطرق لقضية الجيزاوي.
كما أجرى وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل، حيث أكد الطرفان على أن “ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات إستراتيجية راسخة، سيمكنهما من تجاوز أية حوادث عارضة، تعترى مسار هذه العلاقات”، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية مساء السبت.
وشدد البيان على “تعاون الجانبين للتعامل مع أي مشكلات، بما يضمن حقوق الملايين من مواطني البلدين المقيمين في مصر والسعودية، ومن خلال إعمال القانون، واحترام قوانين البلدين، وحماية مصالح رعاياهما”، لافتاً إلى أن “قضية المواطن المصري أحمد الجيزاوي، لن تؤثر على طبيعة العلاقات بين البلدين.”
كما ذكر وزير الخارجية في تصريحات للتلفزيون المصري أن “الأساليب التي اتبعها بعض المواطنين، أثناء تجمعهم أمام السفارة السعودية وقنصلياتها بمحافظتي الإسكندرية والسويس، تعد أحداثاً فردية لا تعبر سوى عن أصحابها، ولا تمثل الثوار المصريين العظام، ولا تؤثر على علاقة البلدين مطلقاً.”
وفيما وصف عمرو هذه الأحداث بـ”غير اللائقة لمكانة مصر الدولية، والتزاماتها بشأن حماية جميع السفارات والعاملين بها”، فقد أكد أن المشاكل التي يتعرض لها المواطنون المصريون خارج أوطانهم، يتم التعامل معها من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية بين البلدين.
وحول قضية الجيزاوي، الذي اعتقلته السلطات السعودية بتهمة “تهريب أقراص مخدرة”، بينما كان في طريقه مع زوجته لأداء العمرة، لفت وزير الخارجية إلى أن القنصلية المصرية في السعودية “لم تدخر وسعاً من أجل الاطمئنان على الجيزاوي، لحظة بلحظة، ومتابعة تطبيق القانون عليه بعدالة وشفافية تامة.”
إلى ذلك، عادت زوجة الجيزاوي، وتُدعى شاهندة فتحي، إلى القاهرة مساء السبت، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، حيث كان في انتظارها عدد من الصحفيين، إضافة إلى بعض أفراد أسرتها.
وذكرت الزوجة أنه بمجرد وصولهما مطار جدة، وعند مكتب الجوازات، تم حجزه والقبض عليه على الفور، وذلك يوم 17 أبريل/ نيسان الجاري، وأكدت أنه لم يتم فتح الحقائب على الإطلاق، بعكس ما تناولته تقارير إعلامية سابقة، بل قالت: “تم احتجاز الحقائب مع زوجي.. وسمحوا لي بالمغادرة.”
وأشارت إلى أنها بحثت عن زوجها بعد ذلك لمدة 6 أيام، ولم تجده على الإطلاق، حتى بدأ الاهتمام بالقضية في وسائل الإعلام المصرية، حيث تم تحويله من مكتب مكافحة المخدرات يوم 22 أبريل (نيسان)، أي بعد 5 أيام من احتجازه، إلى مكتب المباحث العامة.
وأضافت زوجة الجيزاوي أنهما سافرا من مطار القاهرة بعد اجتياز كافة الإجراءات التفتيشية، وأكدت أنهما كانا يحملان حقيبتين فقط، لا يتعدى وزنهما 35 كيلوغراماً، بهما ملابس ومأكولات ومعلبات.
وأشارت إلى أنها التقت بزوجها الخميس الماضي، بمكتب المباحث العامة، واستلمت الحقيبتين اللتين تم احتجازهما، وحضر اللقاء القنصل المصري بالسعودية، وفرد من الشئون القانونية بالقنصلية، وأربعة ضباط سعوديين.
وذكرت أن “حديث أحمد كان قليلاً للغاية، واقتصر على الاطمئنان علي وعلى أسرتنا، ولم يتحدث عن القضية، نظراً لوجود الجانب السعودي، وأنه بمجرد أن تهيأت الظروف للحديث معي، في وجود القنصل المصري، قال لي إنه على مدار الأيام الستة تم احتجازه في المباحث العامة.
وأضافت قولها، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية: “عندما استعلمت القنصلية المصرية عنه في المباحث العامة والمطار، وكل الجهات، أنكرت وجوده، وقال لي إنه لم يعترف بهذه القضية، على الرغم أنه كتب في المحضر أنه اعترف بها.”
واعتبرت أن السبب في هذه القضية، من وجهة نظرها، هي القضايا السابقة التي كان قد رفعها الجيزاوي على السلطات السعودية، للدفاع عن حقوق المصريين المسجونين بالأراضي السعودية، دون معرفة تهمهم.
وأكدت أن أحد المحامين السعوديين هو المكلف حالياً بمتابعة القضية، حيث سيتم التنسيق معه عبر بعض المحامين بالقاهرة، حتى يعود الجيزاوي إلى مصر، بحسب قولها.
أين الحقيقة ؟
مخــطـئ فعلاً آم لفقت له القضية
أخ رامز لو لفقت له القضيه حيعترف ليه ؟؟ وهو محامي و أدرى بالقانون
والشي الملفت أن السلطات السعوديه لم يكونوا يعرفوا انه الجيزاوي لأنه اسمه عالورق السيد والجيزاوي مجرد اسم حركي
على كل حال ضرورى ها يبان كل شئ وفى النهاية الحق دايما ينتصر
وساعتها لو كان مخطئ يتعاقب
ده على اساس ان الشخص اللى رفع قضية على ملك السعودية من كام شهر، السلطات السعودية مش هاتكون عارفة اسمه الحقيقى بالكامل… سبحان الله.
آزيك يا فاتى يارب ماتكونيش زعلانة منى
ملاحظة فى محلها , أكيد عارفين اسمه واسم امة وخالتة وعمتة وسته ..
اهلا رامز، مساء الخير.
وهازعل ليه؟
ياااااااااااااااااااااه آيه الغيبة دى
ساعات بأبقى رخم , والاختلاف لا يفسد للود قضية
المهم ماتزعليش منى وآسف جدا ليكى
رحت اتغدى وجيت علشان كده اتاخرت فى الرد.
لا مافيش زعل ولا حاجة… وكمان مافيش داعى للاسف.
بالهنى والشفاء
السفير السعودي لدى مصر احمد عبد العزيز قطان اعلن في بيان عن «بالغ اسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال هذا الموضوع». وأضاف «لم يصدر بالمملكة أي حكم بسجن المذكور او جلده والقصة مختلقة من اساسها، تم إلقاء القبض على المذكور الثلاثاء الماضي بعد ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها». وأشار إلى ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ده تصريح للسفير السعدى فى مصر… السؤال هو بيقول أن الحبوب التى تم ضبطها مخبأة فى علب حليب الأطفال المجفف… والصور اللى شفناها علب لحليب جهينة السائب… طب هو كان مخبيها فى علب لبن أطفال مجفف، ولا لبن جهينة؟؟؟
التصريح بيقول حاجة، والصور بتقول حاجة تانية خالص.
الرجاء من المصريين خاصه فتوووشه عدم التعصب لجنسيته اي انسان يدخل بلد ومعه مخدرات يحتاج انه ينقص راسه … المفروض المصريين هم نفسهم من يطالب بقص راسه ….. لانه ان لم يجد مكان يروج فيه مخدراته بالسعودية سيروجها بمصر …
ثانيا وجه هذا الرجل وسيع جدا … كيف يسب حاكم البلد ثم يدخلها …؟؟ الحقيقه ان زي مايقول المثل الي اختشو ماتتتتتتتووووو …. و اطالب من الحكومه السعودية جلب ال 100 الف مصري العاملين بالسعودية لجلد هذا الحيوان بنفسهم لانه سيقطع رزقهم هؤلاء المساكين بسبب تصرف حقير و اجرامي …. و على كل بلد عربانيه بدون استثناء جربانه ترسل سياحها ان تأدبهم قبل ارسالهم وياغريب كن اديب … واحد يتبول في مطار القاهره وواحد يضرب حرس المطار في القاهره و الثاني يتبول في بيت توني بلير و الثالث يدخل حبوب مخدرات لارض الحرمين …. اصلا المفروض العرب ينطقون في ديارهم ولا يسافرووون ليش تسافرون من زين و جيهكم تسافرون ؟ يحرجون حكوماتهم بتصرفاتهم الهمجيه و الرعنــــــــــــــــــــــاء و يخلو رئابي بعض أد السمسمه ! انشر ..
تعليقي يا الطيب …
والله أنا ها أزعل فين تعليق بنت لندن
تعليقها علّقوه في معلقة علقان ابن معلوق