عاود الرئيس المصري، حسنى مبارك، صباح أمس نشاطه، وعقد اجتماعاً موسعاً في مقر رئاسة الجمهورية، في حي مصر الجديدة، بحضور عدد من كبار رجال الدولة،واستعرض مبارك أثناء الاجتماع توجيهاته وتكليفاته لوزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، والوزير، عمر سليمان، قبل توجههما إلى واشنطن، بتكليف منه للالتقاء بمسئولين أميركيين، وطرح الرؤية المصرية إزاء قضية السلام وقضايا المنطقة، كما تم خلال الاجتماع، الذي استمر حوالي ساعة، بمشاركة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، وحسين طنطاوي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، وعدد من الوزراء، بحث الإعداد لزيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لمصر في الرابع من يونيو المقبل، حيث من المقرر أن يوجه من القاهرة رسالة إلى العالم الإسلامي،يذكر أن الاجتماع هو الأول، الذي يشارك فيه مبارك منذ وفاة حفيده ، محمد علاء حسني مبارك «12 عاماً»، يوم الاثنين الماضي، إثر أزمة صحية تعرض لها.
سقوط الفارس
وكشف رئيس تحرير صوت الأمة، سيد عبد العاطي، عن اللحظات الأخيرة في حياة الحفيد قائلاً: سقط الفارس الصغير من على جواده، ربما ليست هي المرة الأولى، لكنها للأسف كانت الأخيرة، ليدخل الفارس في غيبوبة، نتجت عن نزيف في المخ، ليرحل الفارس الصغير، وهو ما زال يحلم، كان الفارس الصغير، محمد علاء مبارك، يتلقى التدريب على جواده، في أحد أندية الفروسية، في طريق النصر، هو يعشق ركوب الخيل، ويحرص، دائماً، على ممارسة هذه الرياضة في المواعيد المحددة له، لكن هذه المرة، لم يكن يدرك ماذا يخبئ له القدر، وماذا يحمل له هذا اليوم، الأحد 17 مايو، كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة عصر هذا اليوم، عندما كان يمتطي جواده، يقفز به فوق الحواجز، فجأة سقط الفارس الصغير من فوق جواده لترتطم رأسه بالأرض، كان الارتطام قوياً وعنيفاً لم يتحمله رأس الصغير،
حاول الأطباء وقف النزيف، لكنهم فشلوا، واجتمع الأطباء لمناقشة إمكانية سفر الصغير إلى فرنسا لإنقاذ حياته، وانقسم الرأي بينهم، وأخيراً، قررت الأسرة نقل الفارس الصغير للعلاج في باريس، لكن عملية النقل تحتاج إلى طائرة إسعاف ومجهزة، ولأن مصر، للأسف الشديد، ليس بها طائرة إسعاف واحدة، وقف الجميع حائرين، وعندما وصـل الخـبر إلى المـلك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أمر على الفور بإرسال طائرة إسعاف إلى القاهرة، لنقل محمد علاء إلى باريس، وهناك في باريس حاول الأطباء إنقاذ حياة الفارس الصغير، لكنهم، أيضاً، فشلوا، وكان قضاء الله تبارك وتعالى انهمرت دموع الأب والأم والجدة، عند سماع النبأ الصدمة، لم يتمالكوا أنفسهم، هذا هو محمد، الذي كان يملأ الدنيا ضجيجاً، ويبعث السعادة والأمل وسط كل أفراد الأسرة، ها هو يغمض عينيه، ويتوقف قلبه إلى الأبد، من يستطيع أن يبلغ الجد، مبارك، بهذا النبأ الكارثة ؟!
وأخيراً عرف مبارك الخبر الحزين، هو لم يكن في حاجة إلى من يبلغه، فقد كان يتصل بباريس كل دقيقة، ليطمئن على فلذة كبده، مات الفارس الصغير. أحوال الشعب كتب محمـد فودة في صحيفــة المساء، عن أحوال المصـريين يقـول، 77 % من المصريين لا يحلمون بأي مناصب! و70 % لا يخططون لحياتهم و«سايبنها على الله». ونعم بالله تبارك وتعالى فنحن نؤمن، دائماً، بأن المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى وهذه عقيدة ليس لدى المصريين وحدهم، بل لدى كل المسلمين، لكن إذا كان المستقبل بيد الله تبارك وتعالى فهذا ليس مبرراً للتواكل والتكاسل، وترك الأمور على عواهنها، لأن هذا يعني أن مستقبل مصر في محك المجهول، فمستقبل أي بلد مرهون بمستقبل شعبه وطموحه، ولا يمكن لبلد أن يحقق تقدماً، طالما كان أبناؤه لا يحلمون بأي مستقبل، بل ولا يحلمون بأي منصب! المفروض أن يكون لدى أي موظف، ولو كان مجرد كاتب في أي مصلحة، أن يحلم بأن يكون رئيس الكتبة، حتى ولو لم يصل إلى هدفه، أو حلمه، لأن مجرد الحلم والطموح يدفع إلى مزيد من العمل والإنتاج، وأعتقد أن هذه الحالة ناتجة عن حالة يأس لدى الناس، الذين أصبحوا لا هم لهم إلا البحث عن لقمة العيش، ينتظرون بفارغ الصبر العلاوة الاجتماعية، لتعينهم على قسوة المعيشة،
إن رغبة 12 % من عدد المصريين في الهجرة إلى الخارج لها دلالات ومغزى خاص، أي أن هناك نحو عشرة ملايين من بين 80 مليوناً، يرغبون في ترك بلدهم، بحثاً عن فرص أفضل، وهذا يؤكد أن سياسات الحكومات السابقة على مدى 50 عاماً، حتى الحكومة الحالية لم تخطط لتأمين مستقبل أفضل للوطن، هذا الاستطلاع أعده المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء، تحت عنوان، «بماذا يحلم المصريون؟». والنتيجة في رأيي شعب بلا حلم.. وطن بلا مستقبل. لا تبتئسوا في صحيفة الدستور، كتب إبراهيم عيسى، يقول، خيبتنا بلا حد، ووكستنا في الكل لا نستثني منهم أحداً، من سياسيينا ومسؤولينا ونوابنا وأمرائنا وملوكنا، الذين يتذللون لإسرائيل بأن ترق عليهم وتمنحهم فتات سلام، هؤلاء الذين يصنعون من إيران عدواً كي يلهوا شعوبهم عن جبنهم واستسلامهم لإسرائيل، لكن لا تيأسوا من رحمة الله تبارك وتعالى.
أرجوكم لا تنزعجوا ولا تبتئسوا فلقد أرسل الله جل وعلا إليكم منقذ العروبة ومحرر القدس الأخ، باراك حسين أوباما، الذي يجهز لنا أكبر «خابور جديد» لحل القضية الفلسطينية» سوف يطلقه من القاهرة إن شاء الله جل وعلا فطاقم أوباما المتخصص في الشرق الأوسط معتكف هذه الأيام على مسودة خطة السلام، التي سيعرضها أوباما في خطابه المرتقب في القاهرة، والتي ينوي فيها دعوة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه إسرائيل، بهدف تحسين الأجواء قبل المفاوضات، بذمتك ماذا ستفعل الدول العربية أكثر من هذا الذل والتذلل والتوسل كي تبني الثقة تجاه إسرائيل؟ تعمل إيه أكتر من كده، سلام وسلمت، ذل وتذللت، أحضان وحضنت، إيران وأعلنت ضدها حرباً مقدسة، يا أخي لدرجة أن شيمون بيريز تكلم علناً في أميركا عن تحالف أهل السنة مع أهل اليهود ضد الشيعة، قال كده ومفيش بني آدم من المسؤولين العرب نفى أو رفض أو تهكم أو غضب
RAHIMAHOU ALLAH
allah yrhamo we yesabar al keloub
No comment… بس ما اقول الا ربنا يرحمنا جميعا ويرحم كل امواتنا ..
الله يرحمة ويصبر اهله ويجعل مسواة الجنه امين يارب العالمين
allahuma la shamata, rabna haraq qalbahu kama haraq quloub kathir mina al umahat
رحم الله موتنا و أسكنهم فسيح جناته اللهم إحفظه و أحفظ موتانا اللهم صبر أهله
كل نفس ضائقة الموت لها ما كسبت و عليها ما إكتسبت ربنا يصبر أهله إن لله و إن إليه راجعول قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لو إجتمعت أمة على أن ينفعوك بشيئ لن ينفعوك إلا بما كتبه الله لك ولو إجتمعت أمة على أن يضروك بشيئ لن يضروك إلا بشيئ كتبه الله عليك
يا اخي فاروق (ذائقة ) من التذوق ، وليست (ضائقة ) من الضيق … وشكرا
كل نفس ذائقة الموت وإنا لله وإنا إليه راجعون
تحية إلى كل الاحرار في العالم ربما بدأ البعض يعرف معنى كلمة الاحرار طالما كنا نرددها منذ زمن لكن هناك من يتذوق معناها اليوم و يشعر بفخر إستعادتها و نستمر في ترديدها عبر العالم كله الرجاء إعادة تدوين هذا التعليق في
كل المنتديات العالمية
أخوكم الحر ع * العدل* طجكستان