أفاد مراسل قناة “العربية” في بورسعيد، الخميس، بتجدد الاشتباكات بين المحتجين ورجال الأمن، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى في الجانبين، فيما أغلقت السلطات الأمنية مبنى المحافظة، بسبب ارتفاع وتيرة الاحتجاجات.
وأقدمت عناصر الشرطة على إطلاق الغاز المسيل للدموع، واستخدام المدرعات لتفريق المتظاهرين في المدينة، فضلاً عن استخدام الأمن طلقات الخرطوش صوب المحتجين.
وتداولت بعض وسائل الإعلام في أوقات سابقة نية اتجاه الرئاسة المصرية تسليم زمام الأمور في المدينة المضطربة إلى الجيش، وانسحاب كامل القوى الأمنية منها، لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع نفى تلك المزاعم.
وتشهد مدينة بورسعيد، التي تشكل محورا هاماً، لكونها تقع على مقربة من قناة السويس، حالة من الغليان والاضطراب الأمني، على خلفية الحكم الصادر بحق أنصار مشجعي فريق المصري، حيث حكم على 21 منهم بالإعدام وتم إحالة أوراقهم للمفتي.
وتأتي تلك الخطوات بعد مذبحة بورسعيد الشهيرة في الدوري المصري، حيث قتل زهاء 72 شخصاً من مشجعي فريق الأهلي، بعد اقتحام جماهير بورسعيد أرضية الملعب في الثاني من فبراير/شباط عام 2012، وسط تقاعس أمني، حسب بعض الروايات.
آه يا مرسي يا جلاب المصايب عهدك زفت خالص ههههه
وينك فاتي طمنينا عنك !!!!!!!!!!!!