اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان “بيان وزارة الخارجية السورية بشان تسلل مقاتلين اليها عبر لبنان قيد الدرس”، قائلا “نحن بصدد تحديد الموقف المناسب حياله”، وذلك في سياق رده على رسالة الخارجية السورية لنظيرتها اللبنانية حول الوضع القائم على الحدود بين البلدين.
وأكد سليمان في مؤتمر صحافي خلال زيارته ساحل العاج يوم 15 مارس/آذار أنه “لن نسمح أن تكون حدودنا ممرا للسلاح والمسلحين”، معيدا للأذهان “لقد اعتمد لبنان سياسة النأي بالنفس حيال الاحداث السورية، والموقف المتخذ هو سياسة الحياد، وهو الموقف الذي أعلن عنه في كل المحافل والمؤتمرات الدولية”.
وشدد الرئيس اللبناني على ان “الجيش اللبناني هو المسؤول عن حفظ امن الحدود.. الجيش اللبناني تقع على عاتقه منع كل المظاهر التي تشكل خرقا لإعلان بعبدا ونحن ومعنيون ومسؤولون عن منع تسلل السلاح والمسلحين عبر الحدود بين لبنان وسورية”.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس اللبناني إن “لبنان وبحسب هذا الاعلان، لن يسمح أن يكون ممرا للسلاح والمسلحين عبر حدوده، ولا إقامة قواعد عسكرية او بؤر أمنية للمسلحين على أرضه من كل الاتجاهات”.
وكانت الخارجية السورية أرسلت برقية الى نظيرتها اللبنانية يوم الخميس قالت فيها إن “مجموعات إرهابية بأعداد كبيرة تسللت في الـ 36 ساعة الماضية، من لبنان لسورية عبر ريف تلكلخ في حمص”، مشيرة إلى أن سورية “تتوقع من الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لاستهداف الشعب السوري”، ولافتة في الوقت ذاته الى ان القوات السورية “لاتزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات المسلحين داخل لبنان، لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية”.
وتقول الحكومة اللبنانية إنها تتبع سياسية النأي بالنفس عما يجري في سورية، في حين يشهد لبنان انقساما بين مؤيد ومعارض للسلطات السورية، وصل في بعض المناطق إلى الاقتتال ما تسبب في سقوط عدد من القتلى، بينما تتهم أطياف في المعارضة السورية أطرافا في لبنان بدعم السلطات السورية والقتال إلى جانبها، في حين تقول الحكومة السورية إن قوى سياسية في لبنان تدعم مسلحين معارضين وتمدهم بالدعم المادي والسلاح وتؤمن تسللهم إلى سورية.
ودعا الرئيس اللبناني ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مرارا السلطات السورية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع استهداف المناطق اللبنانية الحدودية، فيما تطالب الحكومة السورية نظيرتها اللبنانية بضبط حدودها، مبررة ذلك بحالات تهريب سلاح ومسلحين من الأراضي اللبنانية.
يا سيادة رئيس لبنان خلي الجيش يمنع المسلحين تبع حسون من عبور كل يوم عبر المصنع القصة المكشوفة من زمان وبخصوص القصف على ضيع وبيوت لبنانية تضم نازحين سوريين ومواطنين لبنانيين يا ريت كنت تدين هل موضوع على القليلة
هل يظن اهل لبنان المتعاونين مع بشار انهم فعلوا الذي فعلوه ويتم تركهم مثل جماعة لحد مع عمالتهم لليهود صبركم قليلا المعركة بين المجاهدين بسورية وشبيحة بشار اشرفت على النهاية وسوف يحاسب كل خائن لدماء الثوار ودماء اهلنا بسورية
وكل من وقف مع بشار اخرتنا نعرف مكانه وين ما يكون والله ليكون الدم للركب ولنذيقكم من نفس الكأس ان شاء الله كل نفس بما كسبت رهينة
هاااااام للللللننننننششششششششررررررررر
منذ متى حاصر الجيش الوطني العظيم كنيسة او حسينية او حتى سينيغوغ؟؟؟ ان القضية اتخذت حيزاً كبير هي ليست قضية أحمد الأسير فحسب بل السنة أجمعين و ان اقتحام دور العبادات السنية امر على كل السنة رفضه و إدانته اشد إدانة و وضع المهاترات السياسية بعيداً و التوحد لنكون كلمة واحدة…!!!!!!!!!!!!
كلامكصح جمال
بس ما تخاف كلهم جبناء و ما بيتجرؤ لأنهم إذا اقتحمو مجسد سوف تنقلب الدنيا على راسهم
قربت نهاية النظام و كل ك ل ا ب ه
يامسا الخيـر حبيب القلب عمـر…
الله يسمع منك….ونشوف
مليون فطيسة و فطيسة من كتائب أنيسة الخس.يسة.هههههههه
هاااااااها نكتة …………………الجزائر