أعلن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، سليم إدريس: “إننا نريد وقف النزاع اليوم لكن النظام يرفض”، معتبراً أن “النظام سيسقط عندما يخسر معركة دمشق”.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الحر إن قواته لا تريد الدخول في أي صراع جانبي مع أي بلد عربي، مع أن إيران تقدم دعماً غير محدود لنظام الأسد، مطالباً حزب الله في لبنان بوقف التدخل في الشأن السوري.
و أكد إدريس أن “الجيش السوري الحر لن يسمح لـ”حزب الله” بإقامة شريط حدودي كما تفعل إسرائيل، إذ كان الطرح بأن هناك مقاتلين من “حزب الله” دخلوا إلى الأراضي السورية لحماية مواطنين لبنانيين شيعة في القرى السورية الحدودية، وهذا الطرح لا تقول به إلا إسرائيل”.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الحر إن السبب الرئيس وراء انشقاقه هو أن قوات النظام هاجمت القرية التي أنحدر منها، وقتل أربعة أشخاص، وتم نهب وسرقة البيوت، وبعد أيام تمت تسويتها بالأرض.
وأكد أن قوات النظام تصر على مهاجمة المساجد ودور العبادة، مشيراً إلى أن آخرها اليوم، هجوم على جامع خالد بن الوليد (رضي الله عنه) في مدينة حمص، حيث تعرض اليوم لعشرات القذائف.
وأبان سليم إدريس أن أفراد قوات النظام يتعمدون قصف المساجد، ودخلوا القرى المسيحية وخربوا الكنائس ليقولوا إن الجيش الحر يخرب دور العبادة، مع أن الجيش الحر يحرّم ويمنع التعرض للكنائس والمساجد ودور العبادة، وأن أي مسجد أو كنيسة يتعرض لأي ضرر سنبنيه من جديد على نفقتنا الخاصة بعد نجاح الثورة.
هل نسي ادريس هذا أن هذا النظام نفسه قام ببناء 24 ألف جامع في سوريا خلال 40 سنة الماضية , إذا أردت أن يصدقك الناس يجب أن تقول الحقيقة كاملة.