ألقت مروحيات القوات السورية، فجر الثلاثاء، مساعدات عسكرية للميليشيات الموالية للحكومة في بلدتين بريف حلب، وذلك في محاولة لدعم تلك الجماعات في قتالها ضد فصائل من المعارضة المسلحة.
وقالت شبكة “سوريا مباشر” المعارضة إن المروحيات ألقت “مظلات تحمل أسلحة وذخائر لميليشيات الدفاع الوطني” المحاصرة في بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.
وأضافت الشبكة أن وحدات حماية الشعب الكردي ساهمت في عملية دعم ميليشيات الدفاع الوطني، من خلال إشعال النيران في المناطق التي تخضع لسيطرتها لإرشاد المروحيات عن مواقع انتشارها.
وألقت المروحيات العسكرية الأسلحة والذخائر في تلك المواقع، حيث أقدمت القوات الكردية، التي تسيطر على الجبال المحيطة بنبل والزهراء، على نقلها إلى داخل البلدتين بعد أن فتحت ممرا أمنا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن جبهة النصرة وفصائل معارضة أخرى سيطرت على منطقة تقع إلى الجنوب من قرية الزهراء، بعد اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المؤيدين للحكومة.
وتقاتل في نبل والزهراء الخاضعتين منذ سنة لحصار من قبل المعارضة المسلحة، قوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات أخرى، بحسب المرصد.
ويسعى مقاتلو المعارضة إلى الاستيلاء على القريتين اللتين تقعان على طريق سريع مؤد إلى تركيا، وذلك بهدف فتح طريق إمداد جديد الى مدينة حلب التي تتقاسم المعارضة والقوات الحكومية السيطرة عليها.
سوريا.. أكراد يشاركون بمعارك نبل والزهراء
ماذا تقول أنت؟
أقل منها يعني